النحال الجدير بهذا الاسم يتعين عليه أن يعرف ما يجري
بداخل الخلية خلال أشهر الشتاء دون المخاطرة بالطائفة بفتح الخلية.
في يوم هادئ يقوم النحال بالتصنت من فتحة الطيران لخلية قوية عدديا .
الكثير من الناس لن يسمعوا شيئا ولكن الأذن المتمرسة ستسمع ضجيجا أو صوتا
خفيفا يشبه النطق بحرف (ش) بصوت منخفض.
تفسير ذلك
هو كالآتي :
المستعمرات أو الطوائف التي تتصرف بهذه الطريقة تقضي
شتاءها على ما يرام .كما هو معروف فان العنقود الذي تشكله مستعمرة ما يقضي الشتاء
في ظروف جيدة يحتل مع الملكة النخاريب الفارغة أي تلك التي تحررت بعد خروج الحضنة
الأخيرة منها.تسود في ذلك المكان حرارة تقترب من 25°، وتهبط في أطراف العنقود
(حسب د. بودل ) إلى + 10 °. تحدث حركة ذهاب وإياب مستمرة من خارج العنقود إلى داخله
و تتواجد العاملات المسنة في الأطراف.
يعتقد أن هذه الحركة هي التي تحدث الضجيج الخفيف الملاحظ .
يعتقد أن هذه الحركة هي التي تحدث الضجيج الخفيف الملاحظ .
الوفيات في طوائف كهذه تكون دائما قليلة جدا.
H. STORCH
H. STORCH
ترجمة: مدونة تاج