الثلاثاء، 12 أغسطس 2025

"كثير الأسماء عديم الفائدة".

 يروى أن  بدويا  اصطاد سنورا لم يكن يعرفه و ظن أنه سيجني ببيعه رزقا  فحمله إلى السوق . في السوق   سأله أحدهم : " بكم هذا السنور ؟" ثم مضي  في سبيله ثم جاء  آخر و سأله : " بكم هذا القط "؟ ثم مضي و سأله ثالث: " بكم هذا الهر ؟" 

و هكذا حتى سمع البدوي كل الأسماء التي لذلك المخلوق أو أغلبها.  

 وصلت الشمس إلى كبد السماء  و انفض المتسوقون دون أن يشتريه أحد فنظر البدوي إلى الحيوان المسكين  و خاطبه  قائلا: 

" ما أكثر أسماءك وأقل فائدتك!"

و فك  الوثاق عنه و أطلق سراحه.

من التراث بتصرف . مجلة الهاشمية.

ليست هناك تعليقات :