يروى أن بدويا اصطاد سنورا لم يكن يعرفه و ظن أنه سيجني ببيعه رزقا فحمله إلى السوق . في السوق سأله أحدهم : " بكم هذا السنور ؟" ثم مضي في سبيله ثم جاء آخر و سأله : " بكم هذا القط "؟ ثم مضي و سأله ثالث: " بكم هذا الهر ؟"
و هكذا حتى سمع البدوي كل الأسماء التي لذلك المخلوق أو أغلبها.
وصلت الشمس إلى كبد السماء و انفض المتسوقون دون أن يشتريه أحد فنظر البدوي إلى الحيوان المسكين و خاطبه قائلا:
" ما أكثر أسماءك وأقل فائدتك!"
و فك الوثاق عنه و أطلق سراحه.
من التراث بتصرف . مجلة الهاشمية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق