 |
وزير العمل(السابق) فيصل بن طالب. الصورة من الإذاعة الجزائرية. |
في الطريق و خلال جولة ليلية تعالت الأصوات في نقاش بين شخصين حول المسؤولية في حرمان المتقاعدين من حقهم في إدراج مدة الخدمة الوطنية في احتساب منحة التقاعد . أحد طرفي النقاش مدير سابق لمؤسسة ولائية عمومية لها علاقة بالموضوع . هذا الإطار السابق أدى خدمته الوطنية في الجنوب الأقصى الجزائري حيث يتفرعن الذباب و يقارب حجم الذبانة الواحدة حجم "الزاوش" ناهيك عن الظروف المناخية الصعبة.
أما الثاني فقد أداها في السهول العليا حيث يتفرعن الشتاء بامتداده لمدة ستة أشهر تنتفخ فيها الأيدي و الخدود و الآذان و تتشق ثم يترك المكان لفرعون آخر اسمه الصيف بحرارته التي لا تطاق.
باختصار ، الخدمة الوطنية لهذين الشخصين المتخاصمين و لكل الذين أدوها لم تكن جولة سياحية مدفوعة الأجر.
حسب أحد طرفي النقاش ، إن المسؤول عن هذا الظلم هو وزير العمل فيصل بن طالب الذي أصدر قرارا وزاريا تعسفيا مشتركا(صحبة وزيرين إثنين آخرين) في قضية الحال حرم بموجبه المتقاعدين من حق شرعي.
إن كون هذا القرار المشترك سيء الذكر لا يختلف إثنان في كونه سببا في الإجحاف الذي لحق بالمتقاعدين بحرمانهم من حق شرعي قانوني.
حسب آخر، الأخبار، الوزير المذكور أقصي من الطاقم الحكومي الجديد، فهل تقوم السلطات المعنية بإلغاء القرار الثلاثي سالف الذكر و سيئه و إحقاق الحق . المعنيون في الانتظار.