الاثنين، 4 أبريل 2016

هل قصرنا ؟


مشاعر عديدة و متنوعة تجناح الكواطن طييلة فترة بعثت في نفسه الرغبة في مخاطبة المسؤولين  و غرهم أي الحديث في بعض الشؤون التي تعنيه و تعنيهم.

ويتذكر المواطن قول الشاعر الجاهلي عنترة :
"هل غادر الشعراء من متردم ***أم هل عرفت الدار بعد توهم ؟ ".
لم يفهم المواطن معنى هذا البيت ولكنه يعتقد أنه قرا شرحا وتفسيرا له قبل سنين عديدة فحواه أن الشعراء في عهد عنترة لم يتركوا شيئا أوموضوعا إلا تعرضوا له بالقرض.
المواطن اليم و بعيدا أن يضع نفسه في مكانة أي شاعر يقول ذلك البيت بعى طريقته هل توجد قضية تخصه لم يتطرق إليها ؟ وبتعبير آخر الشعور غامر بان أي حديث سيكون تكرارا سبق الخوض فيه ولكن ...
يمكن بل يجب ،بناء على ذلك ، طرح بعض الأسئلة :
لماذا لم يفعل الحكام شيئا وهم يعطون الديل تلو الآخر و يوما بعد يوم بأنهم في "الاستماع" ؟
ما معنى أن تتبادل أطراف الحكم أصابع الاتهام ؟ أليس ذلك اعترافات واضحة بأنها صاحبة الأمر؟

ليست هناك تعليقات :