الأربعاء، 17 يونيو 2015

الصبر لا يخيب صاحبه

أثر من الماضي. 
" فسيروا في الارض فانظروا ... ".
قرآن كريم .
الكثير من الغبار و الدخان والكثير من الغموض يلفان الواقع في نظر المواطن البسيط. هذا الغموض لا يعود فقط الى تشابك المور وتعقد الوضع بل تعود في كثير منها إلى عمليات خداع مدبرة مع سابق الاصرار والترصد وبمنهجية. في مثل هذه الظروف يسيتحسن للمواطن ومنه أن يلزم الهدوء ، التحفظ و الصبر كيلا يسيء تقدير الوضع ويخطيء التصرف. العناية الإلهية والوقت كفيلان بتمزيق ستار الدخان والغبار هذا وتبديد العتمة و توضيح الرؤية. 
نعم ، إن الوقت ثمين  ولكن التهور والاندفاع يكلفان أكثر. الصبر لا يخيب  صاحبه !.

ليست هناك تعليقات :