يمثل التعليم في الجزائر و على الدوام ميدان حرب أو على الأقل مجال صراع و موضوع جدال كبير .
ومن المواضيع التي أثيرت ،في المدة الأخيرة ، موضوع تحديث أو تطوير هذا القطاع . و لا داعي للقول بأن هذا الإنشغال أمر محمود و لكن ينبغي أن نتساءل : من أين تكون البداية ؟
هل نبدأ بتزوييده بمسيرين أكفاء بعيدا عن الاعتبارات الحزبية ؟
هل نبدأ بتزويده ببرامج و كتب مدرسية و وسائل دعم بيداغودية لا غنى عنها و تكون جديرة بهذا الاسم ؟
القائمة طويلة و الأشياء مرتبط بعضها بالبعض الآخر .و مهما كانت الاجابة فان الواقع يؤكد أن كل تجديث أو إصلاح يجب ان يمر بالضرورة عبر الإصلاحات السياسية العميقة الحقيقية.
هل يتمتع اي وزير بمثل هذه الصلاحيات اللازمة لإحداث هذا التطوير أو التحديث ؟ الجواب ،طبعا،هو بالنفي.
غير أن الأشياء التي تبدو بسيطة لا يليق رفضها ، فالأشياء البسيطة عندما تتظافر تساهم في تحسين الأمور و هي بذلك أفضل من لا شيء. و هناك الكثير مما يجب و يمكن فعله في هذا الميدان.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق