عندما يقوم المسؤولون الجزائريون المتقاعدون
من سياسيين و قيادات عسكرية بخرجات إعلامية ويدلون بتصريحات أمام وسائل الإعلام لتسليط
الضوء على أوضاع البلاد وإنارة الرأي العام فإنهم ،في كثير من الأحيان، يضيفون إلى الغموض غموضا و إلى العتمة السائدة عتمة
. هناك الكثير من الشواهد على هذه الحالة.
أمام هذه الحالة الغريبة، ألا يحق للمواطن البسيط الذي لا يفهم الكثير في شؤون الحكم و الذي تتوجه إليه هذه الشخصيات بخطاباتها أن يعرب عن استغرابه وأن يتساءل عن سبب أو أسباب هذا الغموض وعن دوافع إخفاء المشاكل الحقيقية للبلاد و أسبابها.
أمام هذه الحالة الغريبة، ألا يحق للمواطن البسيط الذي لا يفهم الكثير في شؤون الحكم و الذي تتوجه إليه هذه الشخصيات بخطاباتها أن يعرب عن استغرابه وأن يتساءل عن سبب أو أسباب هذا الغموض وعن دوافع إخفاء المشاكل الحقيقية للبلاد و أسبابها.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق