الأنديجان يعرفون أن لي سلهم عند السلطة،في أحسن الأحوال،إلا حجارة وحصــى تسبح في ماءفي قدر مليئة بالماء والحجارة تغلي فوق نار لا تمل السلطة من تحريكها غلى امتداد خمسة عشر عاما ليس في انتظار أن يستولي النوم على الانديجان بل في انتظار أن يخطفهم الموت و يخلصها منهم . وهذا ليس عن عجـــــر أو فقر سلطوي بل هو موقف اختياري وانتقائي لا تبوح السلطة بأسبابه أو الدوافع إليه.
مضت خمسة عشر عاما من الانتظار تضاف إلى سنوات أخر قبلها و دار ابن لقمان على حالها.
مهما وجهت السلطة أصابع الاتهام ، بطريقة أو بأخرى، إلى هذا الطرف أو ذاك و مهما كان هناك من أطراف أخرى متورطة فإن مسؤولية السلطة تبقى كاملة غير منقوصة.
هل يجهل حكام الجزائر أن الأعمار بيد الله ، بل كل شيء بيده، وهو الفعال لما يريد وأنه حرم الظلم و أن قد سبق منه الوعيد ؟.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق