هناك غموض بل الكثير من الغموض.
وعندما نعمل أو نتحرك في جو من الغموض نصبح، كما قال أحد الفلاسفة في سياق آخر، كمن يحتطب بليل.
الخطأ في هذه الحالة ليس مستبعدا بل يكون مؤكدا . و الخطأ هنا ،حسب الآخرين ، ليس سوى "حماقة" ، "غباء" ، "بلاهة" ، "مغامرة" و في أحسن الأحوال عند أكثرهم رأفة ورحمة ، هو سذاجة .
يجب التمييز بين نوعين من الغموض . النوع الأول هو الغموض العادي والنوع الثاني هو غموض مدبر و محبوك محمي و محافظ عليه ومؤجج .
في مثل هذه الحالة يجب التحلي بالكثير من الصبر والأناة لأن الفعل و أو عدم الفعل تكون لهما نفس النتيجة.
طال الزمن أم قصر سينقشغ الغيم و الغبار و ستذهب العتمة و تتضح الأمور و تستبين.
لا يمكن القول أكثر من هذا و إلا نكون بذلك جديرين بحق بكل الصفات آنفة الذكر.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق