آخر تحديث يوم 03 - 10- 2014 على الساعة 11و37 دقيقة
إن ورشة البناء الجديدة هذه في هذا الحي من الهاشمية ، يالطريقة التي تجري بها الأشغال، قد أصبحت ميدانا للتعذيب أو بالأحرى لممارسة حرب استنزاف معنوية حقيقية كما حدث اليوم و أياما أخرى من قبل .
و بالرغم من الالتماسات المختلفة التي قدمت للجهات النعنية محليا و ولائيا مازالت الأمور على حالها. لماذا ؟
إن المقاول و المنتخب الأول في هذه البلدة هما حلقتان او حلقة وسطى في سلسلة الأوامر و الإيعاز التي تشرف على عمليات الاستنزاف المعنوي هذه أو" التعذيب" بطريقة انتقائية ، منهجية و مع سبق الاصرار و الترصد ، ضد جزائريين لا علاقة لهم بالارهاب لا من قريب أومن بعيد .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق