تصوير : مدونة تاج |
خرج الفريق مدين محمد مدير المخابرات
الجزائرية السابق عن صمته الذي دام أكثر من ربع قرن قضاها على رأس جهاز المخابرات
الجزائرية كان خلالها يلقب بصانع الملوك والرؤساء.
خرجته هذه جاءت في شكل رسالة موجهة للرأي
العام عن طرق الصحافة يوم الجمعة 04 ديسمبر 2015. ضمنها أساسا دفاعه عن أحد
مرؤوسيه وهو الجنرال آيت أوعرابي عبد القادر الملقب بحسان الذي حكمت عليه محكمة
مرسى الكبير يوم 26 نوفمبر المنصرم بخمس سنوات سجنا بتهمة عدم الانصياع للأوامر وإتلاف وثائق رسمية حساسة.
بعيدا عن اتخاذ أي موقف،على الأقل في الوقت الراهن ،هذه الرسالة تشبه، في بعض جوانبها، القصف غير المباشر بواسطة الهاون بقذيفة
عنقودية...
إن هذه الرسالة،فضلا عن ذلك ، كشفت في مكان ما ، نوعا من البؤس غير معتاد وغير معروف وانكسارين اثنين على الأقل.
كاتب هذه الحروف، يعيد القراءة ويتابع ردود الأفعال والتفسيرات والتعليقات
عليها مع الأمل في أن تتضح الصورة أكثر.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق