الأربعاء، 4 فبراير 2015

المقرر الأممي عن التعليم في الجزائر: “من الضروري الإسراع بتحسين البرامج التعليمية”.

مقر الأمم المتحدة  بمدينة  نيويورك.
المصدر : موسوعة Encarta.
أوردت الصحف الجزائرية الصادرة صباح اليوم أقوال المقرر الأممي حول الحق في التربية التابع لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة التي أدلى بها في ندوة صحفية عقدها يوم أمس بالجزائر العاصمة عقب انتهاء زيارة عمل قام بها إلى الجزائر بين 12 جانفي 2015 و 03 فيفري 2015.
ومما جاء في تصريحات المقرر الأممي السيد كيشور سينع قوله بأنه “من الضروري الإسراع بتحسين البرامج التعليمية ”
كما دعا سينغ إلى ضرورة تحسين تكوين المعلمين. ونوه بنسبة التمدرس في الجزائر ووصفها بأنها "ممتازة". كما جاء في أقواله ،حسبما نقلته الصحف اليوم ، أن الميزانية المخصصة لقطاع التعليم تمثل 20 % من الميزانية. و لم تخل كلمة السيد سينغ من مطالبة الحكومة الجزائرية من تخصيص المزيد من الوسائل البشرية و لوضع حد لتراجع تعليم اللغة الأمازيغية التي هي لغة وطنية.
تجدر الإشارة إلى أن التقرير النهائي الذي توج هذه الزيارة  سيقدمه السيد سينغ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في شهر جوان المقبل. وبالرغم من بعض التقاط الإيجابية المسجلة فإنه سيكون تقريرا "اسودا" بسبب الملاحظات والنقائص المسجلة خلال هذه الزيارة.
لخص من جريدتي الخبر (بالعربية) و جريدة ElWatan (بالفرنسية) من طرف كاتب مدونة تاج.
يجدر التذكير بأن مدونة تاج كانت قد أثارت في أوقات سابق و أكثر من مرة مشكل المناهج و الكتب المدرسية في الجزائر.

ليست هناك تعليقات :