حيال الأزمة متعددة الأبعاد و هذا الكابوس الذي تعيشه الجزائر منذ و طيلة أكثر من عشرين سنة ، يبدو أن الغرب المسيحي قد اتخذ موقفه من أطراف الأزمة و الصراع و اختار أصحابه من بينهم .
و لكن ما هي الأطراف المتصارعة أو أطراف الأزمة الجزائرية ؟
إن الواقع يبين أن في داخل ألآزمة المتعددة الأبعاد توجد أكثر من صراع و بالتالي أكثر من الطرفين التقليديين المعروفين ز السلطة والنظامون من جهة من جهة و الإسلاميون المسلحون من جهة أخرى.
و واضح بأن الغرب لا يريد ولا يحب سماع اي حديث عن هذه الرابطة العجيبة " رابطة ج .....". لكننا لا نعرف لماذا بالرغم بالرغم من انها موجودة بالفعل و تنشط بالوسائل و الطرق التي ذكرناها سابقا في هذه المدونة.
لقد اتخذ الغرب موثقه و هو موقف لا يخلو من بعض المفارقات لصالح أكثر من طرف من أطراف الأزمة التي تهز هذه البلاد،على حساب بعض المباديء و ضد ضحايا هذا الكابوس و لحساب صانعيه و لحساب بعض الآلهة اشهرها " المصلحـــة الاقتصـــــــادية " و "المصلحة الجيواستراتيجية".
لا حاجة في البحث عن براهين و أدلة على أن هذا الإختيار سيء و يضر بالغرب نفسه قتاريخ البشريـــة الممتد علـــى آلاف السنيــن يخبرنا ويلقننا بأنه أن المفجآت السيئة والمريرة ، في الحالات المماثلة ، ليست مستبعدة حتى لا نقول أنه لا مفر منها.
نحن واعون كذلك بأنه ليس لدينا شيء نلقنه للغير . و ما سبقت كتابته ليس سوى وجهة نظر.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق