الأحد، 29 أبريل 2018

الثلاثاء، 24 أبريل 2018

مثلث أمل


مثلث للأمل والطمع في السلامة (إن شاء) وزواياه هي :
- الشكر (على نعمه).
- الخوف.
- الرجاء في رحمته إذ بها النجاة وليس بغيرها.


الجمعة، 20 أبريل 2018

نوفمبر " المحول ".

رشيد ميموني . مدينة بودواو في 20 نوفمبر 1945 -
 باريس  في  12 ديسمبر 1995.
مصدر الصور :Babelio
لم اقرأ كتاب رشيد ميموني ح المعنون " النهر المحول" Le Le fleuve détourné"  الصادر بالفرنسية عام 1982 ولكن أجد أن عنوانه ينطبق على تاريخ ثورة نوفمبر 1954 ويلائمه.
بالفعل الثورة التحريرية تشبه نهرا حول عن مجراه الأولي ليس لغاية  غير طيبة.
نوفمبر مخدوع  وأصبح أداة خداع في أيدي الذين خدعوه.  فصلوه عن منبعه وأبعدوه عن "مصبه". 

الخميس، 19 أبريل 2018

الأربعاء، 18 أبريل 2018

من معركة التعليم في الجزائر و امتداداتها.

مصدر الصورة : جريدة الخبر.
مما لا شك فيه أن معركة التعليم و في التعليم معركة كبيرة تجاوزت حدود الثانويات و تخطت إلى مدى بعيد.
لم يكن يوم 18 أفريل 2001 يوما عاديا بالنسبة لأستاذ للتاريخ و الجغرافيا في ثانوية إحدى بلدات ولاية البويرة إذ خرج من القسم و غادر الثانوية على الساعة الحادية عشرة وبضع دقائق غاضبا ومحتجا على تجاوز ارتكبه مدير الثانوية .
و لم يكن يوم 18 أفريل 2004  لم يكن يوما أحسن إذ شهد "مأثرة" اشتم منها ذلك الأستاذ رائحة البوليتيك واضحة  ولكنه لم يغادر لأن الأمر كان خارج جدران القسم . في تلك الليلة كتب في موقع إلكتروني لنقابة كانت مستقلة آنذاك (قبل أن تحصل على الاعتماد) مقالا بعنوان "هل توجد دولة في الجزائر؟ " ضمنه انتقادا و لوما للسلطة . المقال لم ينشر و لكن ...
يوم 18 ماي 2004 اختارته السلطات لترحيل سكان الحي الهش الذي كان يسكن فيه ذلك الأستاذ عمارة مجاورة جديدة . تم الترحيل في نفس اليوم وكان عصره ممطرا . لم يكن يوما عاديا هو الآخر إذ شهد أكثر من عملية " تنغيص" .
نتوقف هنا رغم أن هناك ما يقال....
و لكن لماذا أكتب هذا اليوم ؟ 
إسألوا السيد جمال ولد عباس الذي قال إنه "عين وأذن للدولة" .(بعيدا عن الحذلقة والتطاول).ثم إسألوه لم لم تتوقف تلك المآثر ومثيلاتها على امتداد ال 25  الأخيرة.
ثم ، من فضلكم ، في أي يوم و أي شهر وأي سنة نحن اليوم ؟

الثلاثاء، 17 أبريل 2018

أزمة ، اجتماع و دلالات

محطة نقل مسافرين .
64 كيلومترا كل يوم لمدة أربع  سنوات بعد 28 سنة إلى 32 سنة عمل . ..
هناك قضايا حاضرة  وأخرى سابقة تحتاج الطرح وتحتاج التوضيح
ولكن  الوضع الراهن في البلاد وخاصة في الأسابيع  الأخيرة يدعو إلى التحلي باليقضة وبروح المسؤولية أكثر خاصة إذا عرفنا أن الكلمات ليست "مسدسات مذخرة " فقط بل هي، و بدون مبالغة، أكثر من قذائف مدفعية من حيث مفعولها و ارتداداتها.
أكثر من حادثة عادت اليوم إلى الذهن منها حادثة تعود إلى مطلع سنة 2013 عادت   بإصرار و تفرض الطرح.
في جانفي 2013 عرفت إحدى ثاتويات ولاية البويرة أزمة و تضامن الأساتذة مع زميل لهم و طالبوا بحضور مدير التربية إلى الثانوية .
بعد بضعة أيام من بداية الاحتجاج  حضر الأمين العام لمديرية التربية (ريمان بشير).رئيسة الفرع النقابي مع أستاذين آخرين كانا يعدان نفسيهما للعودة إلى العمل على الساعة العاشرة بذريعة غياب ألكثير من الأساتذة في الصباح مع العلم أن أساتذة مادتين اثنتين كانوا في ذلك اليوم في ندوتين تربويتين في مدينة البويرة.
ودعي الأساتذة للإجتماع في مكتب مدير الثانوية واستجاب الأساتذة الحاضرون ورفضت  رئيسة الفرع النقابي حضور الاجتماع.
بعد برهة من بداية الاجتماع  فوجيء الجميع بدخول شخص يحمل محفظة جلدية كبيرة وسمينة  إلى مكان الاجتماع  وقدم نفسه (السيد د.) نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية البويرة وتبين فيما بعد أنه من حزب جبهة القوى الاشتراكية.
بعض الملاحظات :
- بدا الاتباك والخوف على مدير الثانوية في بداية الاجتماع.
- الامين العام لدينا معطيات و نتخذ اجراءات .
- نائب رئيس المجلس الشعبي (من نفس البلدة) كان يهون من استهداف الأستاذ وقال إن الأستاذ كفؤ.
للعلم أن شبكة الاستعلامات قاعة الأساتذة أكدت أنه يوم البداية الفعلية لتلك الأزمة أي يوم 07 جانفي 2013 كان رئيس مكتب التعليم الثانوي من مديرية التربية (من أي حزب هو ؟) في الثانوية المذكورة في اجتماع مع مدير الثانوية لمدة ساعة كاملة بداية من الساعة الثامنة صباحا.
بعض الأسئلة :
لماذا جاء نائب نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي إلى الثانوية وحضر الاجتماع في سابقة فريدة من نوعها و بدون استئذان ؟
بأي حق ؟
هل جاء بصفته الحزبية أم بصفته منتخبا ؟
فإذا كان بصفته منتخبا لماذا تخطى رئيس البلدية ؟
ملاحظة 1 : الاختصار هنا في الأحداث فقط .
ملاحظة 2- : المقال قابل للمراجعة  والتعديل .

السبت، 14 أبريل 2018

ثلوج و بساتين

منظر للسفج الجنوبي لجبال جرجرة من الجهة الجتوبية .
هذه المنطقة مشهورة ببساتين الزيتون  الواسعة الجميلة منذ القدم .
تاريخ التصوير فيفري 2013