الأربعاء، 18 أبريل 2018

من معركة التعليم في الجزائر و امتداداتها.

مصدر الصورة : جريدة الخبر.
مما لا شك فيه أن معركة التعليم و في التعليم معركة كبيرة تجاوزت حدود الثانويات و تخطت إلى مدى بعيد.
لم يكن يوم 18 أفريل 2001 يوما عاديا بالنسبة لأستاذ للتاريخ و الجغرافيا في ثانوية إحدى بلدات ولاية البويرة إذ خرج من القسم و غادر الثانوية على الساعة الحادية عشرة وبضع دقائق غاضبا ومحتجا على تجاوز ارتكبه مدير الثانوية .
و لم يكن يوم 18 أفريل 2004  لم يكن يوما أحسن إذ شهد "مأثرة" اشتم منها ذلك الأستاذ رائحة البوليتيك واضحة  ولكنه لم يغادر لأن الأمر كان خارج جدران القسم . في تلك الليلة كتب في موقع إلكتروني لنقابة كانت مستقلة آنذاك (قبل أن تحصل على الاعتماد) مقالا بعنوان "هل توجد دولة في الجزائر؟ " ضمنه انتقادا و لوما للسلطة . المقال لم ينشر و لكن ...
يوم 18 ماي 2004 اختارته السلطات لترحيل سكان الحي الهش الذي كان يسكن فيه ذلك الأستاذ عمارة مجاورة جديدة . تم الترحيل في نفس اليوم وكان عصره ممطرا . لم يكن يوما عاديا هو الآخر إذ شهد أكثر من عملية " تنغيص" .
نتوقف هنا رغم أن هناك ما يقال....
و لكن لماذا أكتب هذا اليوم ؟ 
إسألوا السيد جمال ولد عباس الذي قال إنه "عين وأذن للدولة" .(بعيدا عن الحذلقة والتطاول).ثم إسألوه لم لم تتوقف تلك المآثر ومثيلاتها على امتداد ال 25  الأخيرة.
ثم ، من فضلكم ، في أي يوم و أي شهر وأي سنة نحن اليوم ؟

ليست هناك تعليقات :