الثلاثاء، 17 أبريل 2018

أزمة ، اجتماع و دلالات

محطة نقل مسافرين .
64 كيلومترا كل يوم لمدة أربع  سنوات بعد 28 سنة إلى 32 سنة عمل . ..
هناك قضايا حاضرة  وأخرى سابقة تحتاج الطرح وتحتاج التوضيح
ولكن  الوضع الراهن في البلاد وخاصة في الأسابيع  الأخيرة يدعو إلى التحلي باليقضة وبروح المسؤولية أكثر خاصة إذا عرفنا أن الكلمات ليست "مسدسات مذخرة " فقط بل هي، و بدون مبالغة، أكثر من قذائف مدفعية من حيث مفعولها و ارتداداتها.
أكثر من حادثة عادت اليوم إلى الذهن منها حادثة تعود إلى مطلع سنة 2013 عادت   بإصرار و تفرض الطرح.
في جانفي 2013 عرفت إحدى ثاتويات ولاية البويرة أزمة و تضامن الأساتذة مع زميل لهم و طالبوا بحضور مدير التربية إلى الثانوية .
بعد بضعة أيام من بداية الاحتجاج  حضر الأمين العام لمديرية التربية (ريمان بشير).رئيسة الفرع النقابي مع أستاذين آخرين كانا يعدان نفسيهما للعودة إلى العمل على الساعة العاشرة بذريعة غياب ألكثير من الأساتذة في الصباح مع العلم أن أساتذة مادتين اثنتين كانوا في ذلك اليوم في ندوتين تربويتين في مدينة البويرة.
ودعي الأساتذة للإجتماع في مكتب مدير الثانوية واستجاب الأساتذة الحاضرون ورفضت  رئيسة الفرع النقابي حضور الاجتماع.
بعد برهة من بداية الاجتماع  فوجيء الجميع بدخول شخص يحمل محفظة جلدية كبيرة وسمينة  إلى مكان الاجتماع  وقدم نفسه (السيد د.) نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية البويرة وتبين فيما بعد أنه من حزب جبهة القوى الاشتراكية.
بعض الملاحظات :
- بدا الاتباك والخوف على مدير الثانوية في بداية الاجتماع.
- الامين العام لدينا معطيات و نتخذ اجراءات .
- نائب رئيس المجلس الشعبي (من نفس البلدة) كان يهون من استهداف الأستاذ وقال إن الأستاذ كفؤ.
للعلم أن شبكة الاستعلامات قاعة الأساتذة أكدت أنه يوم البداية الفعلية لتلك الأزمة أي يوم 07 جانفي 2013 كان رئيس مكتب التعليم الثانوي من مديرية التربية (من أي حزب هو ؟) في الثانوية المذكورة في اجتماع مع مدير الثانوية لمدة ساعة كاملة بداية من الساعة الثامنة صباحا.
بعض الأسئلة :
لماذا جاء نائب نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي إلى الثانوية وحضر الاجتماع في سابقة فريدة من نوعها و بدون استئذان ؟
بأي حق ؟
هل جاء بصفته الحزبية أم بصفته منتخبا ؟
فإذا كان بصفته منتخبا لماذا تخطى رئيس البلدية ؟
ملاحظة 1 : الاختصار هنا في الأحداث فقط .
ملاحظة 2- : المقال قابل للمراجعة  والتعديل .

ليست هناك تعليقات :