الخميس، 11 ديسمبر 2014

و ماذا عن التعذيب في الجزائر ؟

نشرت اليوم جريدتا الخبر الناطقة بالعربية و الوطن الناطقة بالفرنسية مقالين كل واحدة على صفحتها الأولى عن التعذيب الذي تكون وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قد مارسته ،حسب رأي الجريدتين.
إن الشي الذي يتبادر الى الذهن عند قراءة العنوانين هو " و ماذا عن العذيب في الجزائر" ؟
إن هذا التعذيب يجري في إطار حرب خاصة ضد مواطنين جزائريين من الأهالي.
لماذا لا يجرؤ أحد على الحديث عن التعذيب الممارس حاليا في الجزائر . و وللعلم ،التعذيب في الجزائر لا يجري في الأقبية في معزل عن أعين الناس بل تحت أشعة الشمس . و قد سبق لنا الحديث في  هذا الموضوع.
هذه بعض الأسئلة تفرض نفسها :
- من أمر بهذا التعذيب أو بحرب الإستنزاف المعنوي ، الاقتصادي و الجسدي هذه ؟
- يمكن استخلاص الإجابة بسهولة عندما ندرك ان المسؤولين الجزائريين أخطروا بالأمر و لم يحركوا ساكنا لوقف هذا الظلم .
أما عن السبب و الهدف منها فإننا ننتظر من المسؤولين المصارحة ولكن المؤكد  أننا سننتظر طويلا .

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

توقف الدراسة في متوسطتي الهاشمية.

توقفت الدراسة يوم أمس الثلاثاء 9 ديسمبر في المتوسطة الجديدة و متوسطة مولود قاسم نايت بلقاسم في الهاشمية ابتداء من الساعة العاشرة،  و غادر التلاميذ و أساتذهم المؤسستين إلى بيوتهم.
السبب وراء ذلك هو البرد الشديد و انعدام التدفئة.
و قد شهدت صبيحة اليوم عودة التلاميذ والأساتذة وانطلاق الدراسة من جديد.

ثانوية حيزر: عودة الأساتذة إلى العمل

عاد أساتذة ثانوية حيزر (10 كيلومترات شرق مدينة البويرة) إلى العمل بداية من صباح اليوم ،بعد إضراب عن العمل دام يومين اثنين من الإثنين 08 إلى الثلاثاء 09 ديسمبر 2014 ،استجابة لنداء  نقابة " الكنابست".
المطالب المرفوعة تتمثل في :
- الحق في السكن.
- الحق في طب العمل.
- الحق في التقاعد بعد 25 سنة  خدمة في قطاع التربية و التعليم .
إذا استثنينا الأساتذة المتعاقدين فإن نسبة الاستجابة للإضراب،حسب مصدر من عين المكان، بلغت 100%.

السبت، 6 ديسمبر 2014

الغرب و الكابوس الجزائري

حيال الأزمة متعددة الأبعاد و هذا الكابوس الذي تعيشه الجزائر منذ و طيلة أكثر من عشرين سنة ، يبدو أن الغرب المسيحي قد اتخذ موقفه من أطراف الأزمة و الصراع  و اختار أصحابه من بينهم .
و لكن ما هي الأطراف المتصارعة أو أطراف الأزمة الجزائرية ؟
إن الواقع يبين أن في داخل ألآزمة المتعددة الأبعاد توجد أكثر من صراع و بالتالي أكثر من الطرفين التقليديين المعروفين ز السلطة والنظامون من جهة  من جهة و الإسلاميون المسلحون من جهة أخرى.
و واضح بأن الغرب لا يريد ولا يحب سماع اي حديث عن هذه الرابطة العجيبة  رابطة ج .....". لكننا لا نعرف لماذا  بالرغم بالرغم من انها موجودة بالفعل و تنشط بالوسائل و الطرق التي ذكرناها سابقا  في هذه المدونة.
لقد اتخذ الغرب موثقه و هو موقف لا يخلو من بعض المفارقات لصالح أكثر من طرف من أطراف الأزمة التي تهز هذه البلاد،على حساب بعض المباديء و ضد ضحايا هذا الكابوس و لحساب صانعيه و لحساب بعض الآلهة اشهرها " المصلحـــة الاقتصـــــــادية " و "المصلحة الجيواستراتيجية".
لا حاجة في البحث عن براهين و أدلة على أن هذا الإختيار سيء و يضر بالغرب نفسه  قتاريخ البشريـــة الممتد علـــى آلاف السنيــن يخبرنا  ويلقننا بأنه   أن المفجآت  السيئة والمريرة ، في الحالات المماثلة ،  ليست مستبعدة  حتى لا نقول  أنه لا مفر منها.
نحن واعون كذلك  بأنه ليس  لدينا شيء نلقنه للغير . و ما سبقت كتابته ليس سوى وجهة نظر.

الخميس، 4 ديسمبر 2014

عودة إلى عادة

تعودنا منهم, منذ بداية حربهم الخاصة الأحادية الجانب على شتى أساليب التعامل المنحطة.
بعد فترة هدوء نسبي, عادوا إلى عادتهم و أساليبهم المنفرة, اليوم منذ الفترة الصباحية إلى غاية الواحدة بعد الظهر, في هذه البلدة ثم في مدينة البويرة. عمل منسق و مدبر يوحي بأن مصدر الإيعاز واحد. 
ما الذي دهاهم اليوم ليعودوا إلى عادتهم في عمليات الأذى و التنغيص؟

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

معارضون للسلطة و شركاء لها في نفس الوقت ؟

بخصوص خطابات بعض الأحزاب السياسية في الجزائر التي تنسب نفسها إلى المعارضة حول" دولة القانون والعدالة الاجتماعية"، تنبغي الإشارة إلى أن الوقائع المعيشة في الميدان تبين أشياء أخرى معاكسة لذلك الخطاب على طول الخط.
إن الدور البارز لهذا الطرف في قطاع التربية لولاية البويرة (ولنكتف بهذا القطاع فقط ) بشقيه الإداري والنقابي على السواء، خلال العشرين سنة الأخيرة و إلى غاية اليوم ،هو دليل قاطع على تحالفهم  الاستراتيجي مع السلطة و النظام و دليل بأنهم طرف في السلطة . إنهم يريدون المزيد من هباته . ولهم في مراجل السلطة نصيب . وستثبت الأيام هذا القول إذا سارت أمورهم  وأمور السلطة على مايرام.
هل يمكن لأي طرف أن يكون خصما للسلطة  و شريكا و خـــادما لها  في نفس الوقت ؟
معروف أنه " لا يمكن مغالطة  كل الناس كل الوقت " ، فهل يعرف هؤلا  لماذا ؟
ء