التسميات
- صورة و تعليق (1191)
- أخبار (521)
- جغرافيا (260)
- تاريخ و آثار (179)
- صورة وتعليق (149)
- رأي (134)
- أدب (121)
- تربية النحل (33)
- رجاء (23)
- علوم (12)
- جغرافيا . (6)
الخميس، 2 أبريل 2015
الأربعاء، 1 أبريل 2015
المسألة الشرقية : تعريفها و جذورها
خريطة البحر المتوسط . مصدرها موسوعة Encyclopaedia Britannica الرجاء النقر على الصورة لتكبيرها. |
تعريف المسألة
الشرقية :
المسألة الشرقية هي مصطلح يستعمل منذ
عام 1821 لوصف أزمات الدبلوماسية الدولية المرتبطة بتفكيك الدولة العثمانية.
جذور المسألة
الشرقية :
ظهرت المسألة الشرقية من رغبة القوى
الأوروبية الثلاثة :
إمبراطورية
النمسا و المجر، روسيا والمملكة المتحدة لتحقيق أطماعها السياسية و الترابية على
حساب الإمبراطورية العثمانية.
- كانت عائلة هابسبورغ الحاكمة للنمسا و المجر ترغب في السيطرة على نهر
الدانوب وإخضاع سلاف اسطنبول لتجنب ثورة إخوانهم الموجودين في الأقاليم
النمساوية.
- هذه الرغبة تتناقض مع رغبات الروس الذين ، نظرا لكونهم محصورين في البحر
الأسود، كانوا يريدون أن يضمنوا لأنفسهم منفذا إلى البحر المتوسط بالسيطرة على
مضيقي البوسفور و الدردنيل .
- كانت المملكة المتحدة(بريطانيا العظمى ) تطالب بالبقاء السيدة الوحيدة
للبحر المتوسط و استعملت كل الوسائل التي بحوزتها لمنع الروس من الوصول إليه.
في هذا
السياق ، تعود المسألة الشرقية ، في الحقيقة،إلى معاهدة كوتشوق كينارجي المعقودة بين روسيا
والإمبراطورية العثمانية (21 جويلية 1774)
التي حصل قيصر روسيا بموجبها على :
- حرية الملاحة في البحر الأسود .
- الحق في عبور السفن التجارية الروسية عبر المضائق.
- الحق لروسيا في تمثيل الكنيسة الأرثوذوكسية (الرثوذوكسية هي مذهب أغلب رعايا الدولة العثمانية
المسيحيين).
وضعت هذه
المعاهدة التي بينت ضعف الإمبراطورية
العثمانية روسيا في مكانة أفضل قوة كبرى لتحل محل الترك العثمانيين في أوروبا.
في 1804 مع
الانتفاضة الصربية 1804أصبحت المسالة الشرقية أكثر تعقيدا بسب نمو الروح القومية لدى
رعايا الإمبراطورية العثمانية المسيحيين و الطموح إلى الحكم الذاتي (ولم الاستقلال
؟) وتطورها المتميز بسلسلة من الأزمات الدولية. عن الحروب الروسية-العثمانية
التي أنتهت بمعاهدة بوخارست (28 ماي 1812) ضمنت لروسيا مكاسب ترابية أثارت مخاوف المملكة المتحدة.
اشتدت هذه
المخاوف عام 1833 لما بدا أن روسيا تسيطر سيطرة كاملة على الدولة
العثمانية(معاهدة أونكيار-سكيليسي Unkiar-Skelessi المعقودة يوم 26 جوان من
نفس السنة). ولكنها أدت في آخر المطاف، بتأثير من بريطانيا، إلى التوقيع على
معاهدة المضائق في جويلية 1841 التي أسست قاعدة للقانون الدولي لاستعمال المضائق.
في عام
1853 تحالفت فرنسا و المملكة المتحدة لمساعدة الترك (العثمانيين) ضد الروس أثناء حرب القرم . ثلاث سنوات بعدها، أجبرت معاهدة باريس(30 مارس 1856) روسيا على التخلي
عن العديد من المطالب حيال العثمانيين. عندها وعدت القوى الأوروبية باحترام استقلال
الإمبراطورية العثمانية وسلامة أراضيها و هكذا أصبحت المسألة الشرقية ،عندئذ ، مسالة
دولية بالكامل. يتبع...
الثلاثاء، 31 مارس 2015
الاثنين، 30 مارس 2015
الأحد، 29 مارس 2015
السبت، 28 مارس 2015
المعرفة و السلطة
فرنسيس بيكون (1561- 1626) فيلسوف إنجليزيورجل دولة وهو أحد رواد الفكر العلمي الحديث. مصدر الصورة : موسوعة Encarta |
لقد وصل العلم إلى حدوده . و في هذه الأثناء تمت البرهنة رياضيا على محدودية قدراتنا على التصور و لهذا السبب لا
يمكننا أبدا التوغل بشكل كامل في بعض المجالات الغامضة مثل
الوعي البشري وأقل من ذلك ، التقييم الدقيق لنتائج تدخلاننا في
الطبيعة على المدى البعيد.
لقد كانت النهضة و قرون التنوير تهدف إلى العثور على
"حقيقة كونية" وهذا هدف أصبح بعيد المنال.و في الوقت الذي تغزو فيه ثمار
العلم مثل اللقاحات والحبوب المعدلة جينيا و الهاتف واسطة الأقمار الصناعية و
الحاسوب تغزو حياتنا اليومية فإن نخبة الباحثين تتنبأ بنهاية عصر العلم.
ما هي المعرفة ؟
على العكس من قانون الضمور الذي يقول بأن المعلومات تندثر و تنسى بمرور الوقت فإن
الإنسان هو الكائن الحي الوحيد الذي نقل ، خلال آلاف السنين،
تجاربه من جيل إلى جيل . كانت اللغة هي أولى ظهرت الكتابة قبل 5000سنة . وتم التحكم
لوقت طويل في الذاكرة الثقافية للبشرية.لقد بقيت النظريات العلمية التابعة للتاريخ
القديم غير قابلة للتكذيب.و لم يبدأ العلم في التفكك إلا في الوقت الراهن، فعالم
الرياضيات لم يفهم على الإطلاق عمل زميله.و تتحتم إعادة صياغة التعليم العلمي كل
عشر سنوات. مكتبة الكونغرس في واشنطن التي تضم أكبر تكديس للمعرفة في العالم تزخر
بالكتب والوثائق، أكثر من 112 كتاب موزعة على رفوف طولها 857 كلم.
لقد كانت للمعرفة في كل عصر قيمة تختلف عنها في عصر
آخر. ففي القرون الوسطى حتى القلة القليلة المتمكنة من الكتابة في الأديرة ، لم تكن
لتفهم معنى الجملة "المعرفة هي السلطة". كانت المعرفة تحفظ في برج عاجي ولم يكن علماء القرون الوسطى مهتمين بالمعارف الجديدة ،ولم يكونوا يريدون سوى
التفكير منطقيا . فكانوا يعلقون بدون انقطاع، مصدرهم الوحيد المعترف به هو الإنجيل
و كتابات أرسطو ومعاصريه . ولم يولد البحث العلمي بمعناه الحالي إلا مع غاليلي
غاليليو. ففي نهاية القرن 16 طوى علماء عصر النهضة كتب العصر العتيق ونظر بنفسه
إلى النجوم وتابع حركة الأجسام وبواسطة أداة قياس
في يده. والقوانين التي اكتشفها عند وضعه للترتيب المنهجي كان بالإمكان إعادة
إنتاجها بغزارة بواسطة التجارب.
هذا هو المعيار الذي يحدد علما دقيقا اليوم كذلك. مع
غاليلي فقدت المعرفة طابعها الجزافي . كان بالإمكان تقييم العالم
و بالتالي التصرف فيه . وضع غاليلي معارفه تحت تصرف السلطات الدنيوية و
كوفيء على ذلك نقدا . وبسرعة ، لم تغذ المعرفة النظرية
العلماء فقط بل غذت كذلك التقدم في ميدان الصناعة الحرفية الحربية و المصانع. لقد
عرف "العلم المطبق" أي التكنيك قيمته،و بعد غاليلي بقرن أصبحت أوروبا
على عتبة العصر الصناعي.
لقد أدت المعرفة في أوروبا إلى دفع العلوم الاجتماعية
إلى الأمام فضلا عن الاقتصاد والصناعة الحرفية الحربية....
ترجمة : كاتب مدونة تاج.
معاهدة سان ستيفانو 03 مارس 1878
صورة الخريطة من موسوعة Encyclopaedia Britannica |
تعريف معاهدة سان ستيفانو:
معاهدة سان ستيفانو هي اتفاق فرضته روسيا على الحكومة
العثمانية بتاريخ 3 مارس 1878 في قرية سان ستيفانو (يسيلكوي حاليا) بالقرب من اسطنبول
، وضع حدا للحرب الروسية- العثمانية التي بدأت في أفريل 1878. كانت روسيا بواسطتها ترمي على إنهاء أي حكم فعلى للدولة
العثمانية في البلقان.
مضمونها :
كان أهم قراراتها ينص على تأسيس"بلغاريا كبرى" (تضم بلغاريا ، الروميللي ومقدونيا) تتمتع بالحكم
الذاتي ضمن الإمبراطورية العثمانية ، وفي الواقع تكون تحت السلطة الروسية إذ أن روسيا هي التي تعين العاهل البلغاري . بامتدادها من الدانوب
إلى البحر الأسود وبحر إيجة ، تفتح مملكة بلغاريا الكبرى هذه أبواب البحر المتوسط لروسيا.
كما نصت المعاهدة على الاعتراف باستقلال
صربيا، الجبل الأسود، رومانيا ومنح الحكم الذاتي للبوسنة والهرسك..
من جهة أخرى تتوسع روسيا بضم أقاليم :قارص ، باطوم . و بيسارابيا الجنوبية التي
تنتزعها من رومانيا ( و تحصل رومانيا ، مقابل ذلك ، على دوبروجا من الدولة العثمانية ). كما منح السلطان
العثماني ضمانات بسلامة رعاياه المسيحيين.
رد فعل الإمبراطورية النمساوية –
المجرية و بريطانيا العظمى :
نظرا لكونها تهديدا التوازن الأوروبي
، أغضيت بنود اتفاقية سان ستيفانو الحكومة
النمساوية – المجرية التي لم يعجبها تشجيع الروح القومية السلافية . كما أغضبت الحكومة البريطانية التي فزعت من أن تكون مملكة بلغاريا
تابعا يدور في فلك روسيا وبذلك تهدد اسطنبول
والحوض الشرقي للبحر المتوسط .
هددت الدولتان روسيا بإعلان الحرب عليها
إن لم تقبل هذه الأخيرة بمراجعة الاتفاقية. ونظرا لكون روسيا سيئة الاستعداد، من الناحية العسكرية ، قبلت
بالالتحاق بطاولة المفاوضات في مؤتمر برلين في جوان و جويلية 1878، الذي صحح بعمق
قرارات سان ستيفانو.
الاشتراك في:
الرسائل
(
Atom
)