السبت، 15 أكتوبر 2022

بعد استرجاع السلطات لمسجد أثري في سور الغزلان: ماذا عن المواقع الأثرية في ولاية البويرة ؟

 بأمر من والي ولاية البويرة استرجعت الجهات المختصة المسجد القديم في سور الغزلان و الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن ال18 أي إلى العهد العثماني. الإسترجاع جاء بعد اخلائه من عائلات كانت تقيم فيه و إسكانها في مساكن جديدة. خطوة تستحق الإشادة و لكن : 

ماذا عن الآثار المبعثرة المهملة في حديقة تحت نوافذ مقر الدائرة وفي ساحة سينما أول نوفمبر بمدينة سور الغزلان و التي تعود إلى الفترة الرومانية ؟ 

هذه الآثار يمكن بفضلها فتح متحف حقيقي في المدينة يكون ذا وزن وطني.

ماذا أيضا عن المواقع الأثرية المهملة و التي يتعرض بعضها للإتلاف مع سبق الإصرار و الترصد في بلدية الهاشمية مثلا و بلديات أخرى عبر الولاية ؟

ما المانع من أن تقوم السلطات بسن قانون يقضي بتعويض العائلات المالكة للأراضي التي توجد عليها الآثار تعويضا لائقا و نفس الشيء بالنسبة للأشخاص الذين يعثرون على موجودات أثرية من كنوز و تحف ، إذ ما تزال القوانين البلشفية هي التي تنظم هذا القطاع  ؟ قضية إرادة سياسية ؟

مرة أخرى نذكر و نؤكد : 

على قدر أهل العزم تأتي العزائم 

و تأتي على قدر الكرام المكارم .

ليست هناك تعليقات :