الجمعة، 31 مايو 2019

من عجائب الزمن الجزائري


مديرية التربية  في  ولاية  البويرة هي أحد قلاع و إقطاعات حزب "قم ترى" في الولاية .
من عجائب الزمن الجزائري أن شركاء النظام في التدمير المنهجي للجزائر أرضا وشعبا وعلى المقياسين الماكروسكوبي
والميكروسكوبي يخرجون علينا بخطابات نارية ضد هذا النظام الذي أكلوا من يده و ما يزالون.
آخر خرجة من هذا النوع هي لحزب " قم ترى" في الأيام القليلة الماضية رد فبيها على دعوة قائد أركان الجيش للحوار من أجل إيجاد حل للأزمة الحالية منذ بداية المظاهرات ضد النظام في فيفري الماضي.
حزب قم ترى ( عفوا جبهة القوى الاشتراكية) ساهم و يساهم في حكم البلاد و تدميرها عن طريق مناضليه وإطاراته و مريديه في الإدارة  و بعض النقابات على سبيل المثال  تحت إشراف الدياراس(المخابرات) وبتوجيهاتها و بالتنسيق معها. إنهم حلفاء النظام و هم جزء منه ومن السلطة. 
إن منطقة القبائل هي أول و أكبر ضحايا هذا الحزب و أمثاله.
تذكير : " لا يمكن خداع كل الناس كل الوقت".

ليست هناك تعليقات :