أكثر من 53 سنة بعد الاستقلال يتبين أن نوفمبر الذي اختاره السابقون أصحاب النخوة،الشهامة، المروءة بدافع العقيدة الخاصة ليكون بداية للوثوب ضد الظلم والاستعباد مخدوع . ونود أن نعرف من خدعوه ومن خانوا العهد . بهذه المناسبة المزدوجة لعشرين من شهر أوت نسأل الفائزين بالشهادة الأحياء عند ربهم ، الذين " لم يبيعوا الدين
بالتين" ولن يفعلوا ذلك أبدا:
فيا أيها الشهداء ، أيها الأحياء الخالدون : من
خان نوفمبر الذي أردتموه أن يكون استمرارا وامتدادا لكفاح أجيال كاملة دام عشرات
السنين لإستعادة انسانيتكم و انسانية من يأتي بعدكم فحولوا مجراه و مساره ؟
أيها السابقون في الخير، من هم الذين "باعوا الدين بالتين" وجعلوا من الكفاح فولكلورا وطمسوا
التاريخ وزيفوا ما بقي منه مع سبق الإصرار والترصد وصادروه وهم يتطاولون؟
يوم 20 أوت 2015.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق