إن الإنسان العامل مهما كان القطاع الذي يشتغل فيه ،مع مرور الزمن،تكتسيه حالة معنوية يمكن تسميتها ب"الآلية المهنية ".
الآلية المهنية تجعله يتصرف مثل آلة مضبوطة أو حاسوب مبرمج تجعل دون إدراك لبعض الأحوال من حوله بالرغم من حساسيتها ،أو ربما لا يعيرها اهتماما و لا يقدر أبعادها. هذه الحالة قد تجعله يبدو منقطعا عن العالم من حوله أو بتعبير آخر وبدجة ما في غربة من نوع خاص أو بليدا و في أحسن الأحوال ساذجا. وقد تسبب له هذه الحالة الوقع في مطبات خاصة أثناء الظروف الاستثنائية مثل الأزمات التي يعرفها المجتمع أو البلد الذي يعش فيه.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق