الأربعاء، 13 مايو 2015

ثورات 1830 في أوروبا

شارل العاشر، ملك فرنسا من عام  1824 إلى عام  1830
هي ثورات قام بها  الليبراليون و الثوريون ضد ملوك محافظين وحكومات في مختلف أرجاء  أوروبا من عام 1830 إلى عام 1832.
بدأت الثورة في فرنسا بسبب نشر أربع مراسيم  من طرف شارل العاشر في جويلية 1830 تنص على:
-  حل غرفة النواب، تعليق حرية الصحافة،
- تعديل قوانين الانتخابات بحيث يفقد 3/5 الناخبين أصواتهم
- الدعوة لانتخابات جديدة  للبرلمان في سبتمبر.
حدثت اضرابات واحتجاجات تبعتها مواجهات مسلحة. عجزت القوات الملكية عن احتواء التمرد وبعد ثلاثة أيام من المعارك (من 27 جويلية الى 29 منه) تنازل شارل العاشر عن العرش وفر على عجل إلى إنجلترا.
أراد المتشددون (الراديكاليون) إقامة نظام جمهوريي وكان الارستقراطيون أوفياء للملك شارل العاشر و لكن الطبقة الوسطى هي التي انتصرت و فرضت إرادتها بمنح التاج لدوق أورليانس الذي ناضل من أجل الجمهورية الفرنسية عام 1792.
وافق لويس فيليب على أن يصبح ملك الفرنسيين عندما انتهت " ثورة جولية ". حولت غرفة النواب (بيرس) من هيئة وراثية إلى غرفة معينة ، ألغيت المحاكم الخاصة ووضع حد لتحالف الكنيسة الرومانية الكاثوليكية مع العرش و تم تبديل علم عائلة البوربون الأبيض بالراية ثلاثية الألوان.
تشجع الليبراليون عبر أوروبا للأمل في ثورة اجتماعية شاملة ولكن أملهم خاب . فلويس فيليب لم يكن يريد حربا، وعكس التوقعات، لم  يدعم البولنديين الذين ثاروا ضد قيصر روسيا وقمعت ثورتهم بقسوة كبيرة وضمت بولندا إلى الإمبراطورية الروسية. فشلت الثورات كذلك في إيطاليا و لممالك الألمانية.
إلا أن بلجيكا أعلنت استقلالها عن هولندا واعترف بها عام 1831 دولة قائمة بذاتها 
غي عام 1832 إعترفت القوى الأوروبية باليونان دولة مستقلة ذات سيادة بعد أن كافح اليونانيون طيلة سنوات عديدة للإستقلال عن الدولة العثمانية.

المصدرEncyclopaedia Britannica :
ترجمة : كاتب مدونة تاج.


ليست هناك تعليقات :