السبت، 18 مايو 2019

الجزائر : ثلاث شخصيات وطنية توجه نداء لقيادة الجيش من أجل حل توافقي للأزمة

من اليسار إلى اليمين : " رشيد بن يلس، أحمد طال الإبراهيمي، علي يحي عبد النور. من جريدة البلاد
نشرت الصحف الجزائرية في نسخها الإلكترونية لنهار اليوم رسالة تتضمن نداء لقيادة الجيش موجها من ثلاث شخصيات هي علي يحي عبد النور(مناضل من أجل حقوق الانسان) ، أحمد طالب الإبراهيمي (وزير خارجية سابق) و جنرال متقاعد رشيد بن يلس( جنرال متقاعد).

هذا نص البيان ننقله اليكم من جريدة  TSA عربي :

“ في 22 فيفري 2019، خرجت الملايين من الجزائريين من كل الفئات الاجتماعية، وكل الأعمار في مظاهرات سلمية اكتسحت شوارع كبريات مدن البلاد تعبيرا عن غضبهم ورفض إذلالهم من طرف سلطة متكبرة وواثقة بنفسها لم تبال بترشيح شخص لعهدة خامسة كان واضحا أنه في حالة احتضار منذ خمس سنوات.
إن المظاهرات العارمة التي شهدتها البلاد طيلة الأسابيع الثلاثة عشرة الماضية انتزعت إعجاب العالم كله بما تميزت به من طابع سلمي ومشاركة عددية واسعة، وأعادت لنا كرامة لطالما أُهينت، فضلا عما أحيته في نفوسنا من شعور الفخر والاعتزاز بالانتماء إلى أمة كبيرة بعظمة الجزائر. كما أنها ساهمت بقوة في تعزيز الوحدة الوطنية وإرادة العيش المشترك، بقطع النظر عن خلافاتنا السياسية وحساسياتنا الثقافية أو العقائدية.
إن المتظاهرين الذين بلغ عددهم رقما قياسيا تاريخيا، يطالبون اليوم، بعدما أرغموا الرئيس المترشح المحتضر على الاستقالة، ببناء دولة القانون في ظلَ ديمقراطية حقة تكون مسبوقة بمرحلة انتقالية قصيرة المدّة، يقودها رجال ونساء ممن لم تكن لهم صلة بالنظام. الفاسد في العشرين سنة الأخيرة. إن هذه المرحلة ضرورية حتى يتسنى وضع الاليات واتخاذ التدابير التي تسمح للشعب صاحب السيادة بالتعبير الحر الدمقراطي عن خياره بواسطة صناديق الاقتراع. إنها عملية تنسجم تماما مع مسار التاريخ الذي لا أحد، ولا شيء بقادر على اعتراضه.
إن حالة الانسداد التي نشهدها اليوم تحمل أخطارا جسيمة تضاف إلى حالة التوتر القائم في محيطنا الإقليمي، وهذه الحالة الناجمة عن التمسك بتاريخ الرابع جويلية القادم، لن تؤدي إلا إلى تأجيل ساعة الميلاد الحتمي للجمهورية الجديدة، فكيف يمكن أن نتصور إجراء انتخابات حرة ونزيهة ترفضها من الآن الأغلبية الساحقة من الشعب، لأنها من تنظيم مؤسسات مازالت تديرها قوى غير مؤهلة معادية للتغيير البناء؟
وعليه، فإننا نحن الموقعون على بيان السابع أكتوبر 2017، وعلى هذا البيان، ندعو بإلحاح القيادة العسكرية إلى فتح حوار صريح و نزيه مع ممثلي الحراك الشعبي والأحزاب السياسية المساندة لهذا الحراك، و كذلك القوى الاجتماعية المؤيدة له، من أجل إيجاد حلّ سياسي توافقي في أقرب الآجال يستجيب للطموحات الشعبية المشروعة المطروحة يوميا منذ ثلاثة أشهر تقريبا ”.

الجزائر في 18 ماي 2019

الجمعة، 17 مايو 2019

البويرة : متظاهرون يمحون لافتة حزب الأرندي (التجمع الوطني الديمقراطي).

        مدينة  البويرة اليوم 17 ماي 2019 : متظاهرون يمحون لافتة حزب الأرندي (التجمع الوطني الديمقراطي).أحد أحزاب التحالف الرئاسي (البوبتفليقي) الحاكم في البلاد. والجماهير تهتف  "RND à la poubelle" = " الارندي إلى المزبلة "
الصورة من موقع جريدة TSA (كل شيء عن الجزائر).

الثلاثاء، 14 مايو 2019

حرباء

الحرباء بتلونها المستمر حسب الوسط الذي تكون فيه غدت  في التراث الشعبي مع الخفاش رمز عدم الثبات في المواقف.
الخفاش عندما يكون بين الطيور يستعرض الأجنحة و بين القوارض و خاصة الفئران يستعرض الأسنان و الأذنين.

الأحد، 12 مايو 2019

كيف يجري تدمير الزراعة في الجزائر ؟


بلغت الواردات الجزائرية من المواد الغذائية ، عام 2018، ما قيمته 9 ملا يير دولار.
 في جانفي و فيفري  2019 ، فقط ، استوردت الجزائر من المواد الغذائية ما قيمته 1.34 مليار دولار. هذه الحالة شاهد على إفلاس الزراعة في الجزائر بالرغم من الامكانيات الطبيعية ( المساحة الزراعية و المناخ الملائم في الشمال) و الامكانيات البشرية ( إطارات علمية و تقنية) و إمكانيات مادية.
 من أسباب الخراب الذي تتعرض له الزراعة في الجزئر:
التمليك و التسيير الشعبويان للأراضي العمومية (الأراضي التي أممت من الكولون عام 1964 وهي  من أجود الأراضي الزراعية في الجزائر . تتجاوز مساحتها ثلاثة ملايين هكتار).
- تحويل الأراضي الزراعية إلى مناطق عمرانية و إلى مناطق "صناعية". ولنا في  منطقة وادي البردي "الصناعية " ولاية البويرة أسطع مثال على التخريب المنهجي للأراضي الزراعية.
منطقة واد البردي " الصناعية"  تعني إتلاف الأراضي الزراعية الخصبة، تشويه المناظر الطبيعية رائعة الجمال،

تلويث التربة ، تلويث الهواء و تلويث المياه السطحية والجوفية . المنطقة ملاصقة  لبلدة واد البردي. 
تلويث المياه الجارية السطحية . ريف الهاشمية.تصوير مجلة تاج











- تحويل الأراضي الزراعية  إلى مراعي للقطعان (الأغنام و الماعز) مع العلم أن الزراعة (الحبوب والأشجارالمثمرة) لا تتماشى مع   تربية المواشي.
تحويل الأراضي الزراعية إلى مساحات رعوية. القطعان تلتهم الغطاء النباتي وحوافر المواشي تخرب
 التربة خاصة في فصل الجفاف. استيراد اللحوم  كلف الخزينة العمومية 31 مليون دولار في شهري جانفي و فيفري فقط.

الخميس، 9 مايو 2019

الجغرافيا التاريخية


خريطة العالم  للإدريسي  . ملكية عامة
هي دراسة جغرافية لمكان أو منطقة في زمن أو فترة معينة في الماضي أو هي دراسة للتغير الجغرافي في مكان أو منطقة طيلة فترة من الزمن.
يحتمل أن تكون كتابات هيرودوت في القرن الخامس قبل الميلاد، على الأخص، مناقشته لكيفية تشكل دلتا نهر النيل، أول نموذج عما يمكن تسميته، اليوم بالجغرافيا التاريخية.
الجغرافيا التاريخية كدراسة للجغرافيات الماضية ، بقيت ميدانا غير مكتمل نسبيا حتى القرن 17 ، عندما نشر فيليب كلوفر الذي يعتبر مؤسس الجغرافيا التاريخية لألمانيا جامعا معرفة الكلاسيكيات مع معرفة الأرض .
 في القرن 19 جرى تدريس أهمية الجغرافيا كقاعدة لفهم التاريخ في عدة جامعات، على الخصوص في بريطانيا العظمى. في مطلع القرن العشرين، تغيرت الجغرافيا من قاعدة لفهم التاريخ إلى التأثير الجغرافي على الأحداث التاريخية. إن عمل إلن تشرشل سمبل استخدم هذا التفسير البيئي الحاسم  للتاريخ.
بداية  من ثلاثينيات القرن العشرين ، اكتسبت الجغرافيا التاريخية مكانة بارزة من خلال الدراسات القيمة في الاحتلال المتتالي - أي دراسة الاحتلال البشري لمنطقة معينة على فترات زمنية تاريخية – هذه الدراسات  بدأها ديروينت س. ويتلي وكارل ساوير.
عمل إنشاء مجلة الجغرافيا التاريخية (1975) ومجموعات أبحاث الجغرافيا التاريخية من قبل معهد الجغرافيين البريطانيين (1973) ورابطة الجغرافيين الأمريكيين (1979) على إثبات المقاربة التاريخية في الجغرافيا.
المصدر: Encyclopaedia Britannica
ترجمة : مجلة تاج

الأحد، 5 مايو 2019

السعيد بوتفليقة ، الفريق مدين محمد و اللواء طرطاق بشير في الحبس المؤقت.




          

من اليمين إلى اليسار : طرطاق البشير، الفريق مدين محمد
 و بوتفليقة السعيد.
الصورة من موقع لإذاعة الجزائرية.



أعتقل  يوم أمس 04 ماي 2019 السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المطاح به من الشعب و الفريق مدين ممد قائد الخابرات السابق و اللواء طرطاق البشير خليفة مدين محمد على راس نفس الجهاز . وفد أحيل الثلاثة اليوم 05 ماي إلى الحبس الاحتياطي من قبل المحكمة العسكرية في البليدة.
من بين التهم الموجهة للثلاثة "المساس بسلطة الجيش" و"التآمرضد سلطة الدولة".
تجدر الإشارة الى أن عددا من المسؤولين السامين في الجزائر مثلوا أمام العدالة منذ بداية الحراك الشعبي في الجزائر في فيفري الماضي. نذكر منهم الوزير الأول السابق أحمد أويحي، وزير المالية (المدير السابق لبنك الجزائر)، اللواء عبد الغني هامل المدير السابق للأمن الوطني.