الثلاثاء، 5 يناير 2021

حصار لنينغراد و طريق الحياة

 

 بدأ الهجوم النازي (الألماني) على الإتحاد السوفياتي يوم  22 جوان 1941. تقدمت مجموعة جيش الشمال بسرعة عبر جمهوريات البلطيق نحو هدفها النهائي مدينة لنينغراد (سان بيترسبرغ حاليا).

يوم 4 سبتمبر 1941 أصبحت المدينة محاصرة من طرف مجموعة جيش الشمال النازي من الجنوب و حليفه الجيش الفنلندي في شمال المدينة.

أصبحت بحيرة " لادوغا " طريق المواصلات الوحيدة بين المدينة و بقية الإتحاد السوفياتي. كانت الخطة النازية تقضي بمحاصرة المدينة و قطع كل تموين بالمياه و الطاقة و في نفس الوقت تسليط الغارات الجوية و القصف المدفعي عليها بدون هوادة ما جعل سكان المدينة البالغ عددهم ثلاثة ملاين نسمة مهددين بالهلاك جوعا و بردا.

في نهاية عام 1941 خفض نصيب الفرد الواحد من سكان المدينة من الخبز إلى 110 غرامات  في اليوم . بعد ذلك بقليل سجلت بعض حالات أكل لحوم البشر. 

كان شتاء 1941-1942 شديد القسوة ما زاد من صعوبة الوضعية. بالرغم من ذلك أثبت سكان المدينة شجاعتهم في مواجهة تلك المحن . في تلك الظروف الصعبة أنشئت طريق عرفت باسم "طريق الحياة" عبر بحيرة " لادوغا " المتجمدة سمحت بإيصال المؤن لسكان المدينة. كما كانت الطريق منفذا سمح  بفرار 500.000 شخص من الحصار.

مكنت الجيوش السوفياتية من فك الحصار عن المدينة في جانفي 1944. 

تسبب هذا الحصار في وفاة 1.250.000 مواطن.

دام حصار لنينغراد من أوت 1941 إلى جانفي 1944.
في عام 1945 منحت الحكومة السوفياتية  وسام لنين للمدينة و هو أعلى وسام في الاتحاد السوفياتي لقاء شجاعة سكانها و تضحياتهم.

المصدر: موسوعة Encarta
ترجمة: مجلة الهاشمية.
الصورة : من Encyclopaedia Britannica

الاثنين، 4 يناير 2021

جسر أم سد ؟



            جسر هذا أم سد ؟ 
            الهاشمية . ديسمبر 2020.
                                               

الأحد، 3 يناير 2021

إيفان المرعب (1530-1584)

آخر تعديل يوم 2025/6/21 على الساعة10:49.
إيفان الرابع (المرعب) 
 لوحة من رسم فيكتور ميخائيلوفيتش فاسنيتسوف.
موسوعة Encyclopaedia Britannica 

إيفان المرعب هو إيفان الرابع(1530-1584) أمير موسكو الكبير و قيصر روسيا من  عام 1547 إلى  عام 1584.

ولد في موسكو هو حفيد إبفان الثالث و ابن فاسيلي الثالث الذي خلفه على العرش و عمره ثلاث سنوات. كان أول عاهل روسي توج قيصرا رسميا.

السنوات الثلاثة عسرة الأولى من حكمه كانت واحدة من أعظم فترات الإصلاحات الداخلية و التنمية الخارجية وتقوية سلطة الدولة التي عرفها تاريخ روسيا.

استولى على خانتي (مملكتي) قازان  و استراخان  التتريتين (1552) و 1556 على التوالي و ضمن بذلك وصول روسيا الى نهر الفولغا و وضع حدا للتهديد الذي كانت تمثله تلك المناطق التترية على روسيا.

غير أن الحرب الطوبة التي خاضها في ليفونيا (1858- 1583)، بهدف ضمان منفذ لروسيا على بحر البلطيق منيت بالفشل التام.

بعد عام 1560 تميز حكم إبفان الرابع بالعنف المجاني .أحاط نفسه بمجموعة من النبلاء سمح لهم بممارسة حكم استبدادي على كل أراضيه

في عام 1570 دمر مدينة نوفغورود الروسية وأمر بتقتيل  من سكانها بتهمة التأمر عليه.

في عام 1580 ألقى إيفان الرابح ظلالا مأساوية على نفسه إذ غي لحظة غضب شديد ضرب إبنه البكر الذي كان المفضل لديه  وقتله .

في السنوات الأخيرة من حياته شرع في غزو سيبيريا بعد إخضاع الجزء الأكبر من حوض نهر أوب (1581- 1583) وأسند تلك المهمة للقايد القوزاقي يرماك تيموفيفيتش.  

ترجمة مجلة الهاشمية 

Encarta   موسوعة   :المصدر  

فن رسم في الطبيعة

 فن في الطبيعة. ريف الهاشمية . مجلة الهاشمية . جانفي 2020.

السبت، 2 يناير 2021

تبرئة مدين محمد،طرطاق عثمان،بوتفليقة السعيد و حنون لويزة : بيان وزارة الدفاع الوطني

الجزائر - أصدر مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة اليوم السبت قرارا بتبرئة كل من مدين محمد و طرطاق عثمان وبوتفليقة سعيد وحنون لويزة بعد نقض الحكم من طرف المحكمة العليا في قضية "التآمر" مع الإبقاء على طرطاق في السجن العسكري لوجود متابعات ضده أمام القضاء العسكري وتحويل بوتفليقة الى السجن المدني، حسب ما افاد به بيان لوزارة نحيطالدفاع الوطني.وجاء في ذات البيان : 

" الرأي العام علما أن مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة أصدر قرارا  بجلسته المنعقدة بتاريخ يوم 02 جانفي 2021  بتبرئة كل من مدين محمد  طرطاق عثمان  بوتفليقة سعيد وحنون لويزة  بعد نقض الحكم من طرف المحكمة العليا بتهمة"التآمر بغرض المساس بسلطة قائد تشكيلة عسكرية" و"المؤامرة بغرض تغيير نظام الحكم"  الأفعال المعاقب عليها بموجب المواد 284 من قانون القضاء العسكري و77 و78 من قانون العقوبات".  وتجدر الإشارة أنه "تم الإفراج عن محمد مدين ولويزة حنون التي كانت في حرية  فيما يخص طرطاق عثمان  فيبقى في السجن العسكري بالبليدة لوجود متابعات ضده أمام القضاء العسكري أما بوتفليقة سعيد سيتم تحويله إلى السجن المدني كونه متابع في قضايا أخرى أمام القطب الجزائي الاقتصادي والمالي التابع لمجلس قضاء الجزائر العاصمة".

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية.