مجلة الهاشمية

السبت، 30 يناير 2016

منظر طبيعي

في يوم من شهر ديسمبر 2015 . تصوير : مدونة تاج

الجمعة، 29 يناير 2016

جدول ماء

جدول ماء صاف ونقي مشهد نادر ،عاما بعد عام، حتى في شمال البلاد.

مشهد تقل فرصة مشاهدته بسبب التغير المناخي (الجفاف)،الزحف العمراني الجنوني والفوضوي وبسبب التلوث.

ومع هذه القلة في المياه الجارية والتلوث اختفت الكثير من أنواع الطيور والزواحف وما بقي منها نادرة رؤيته هو الآخر . تصوير : مدونة تاج

سماء غائمة

مساء يوم من ديسمبر 2013.
تصوير مدونة تاج

الخميس، 28 يناير 2016

لم يعلم بعض أساتذة ثانوية حيزر بنبأ الاحتجاج الذي قام به زملاؤهم،يوم 24 جانفي الجاري بالتوقف عن العمل طيلة اليوم المذكور،إلا منتصف نهار اليوم أي بعد خمسة أيام. هؤلاء الأساتذة كانوا في ملتقى تربوي نظم نفس اليوم في مدينة البويرة.

سبب الإحتجاج،حسب نفس المصدر المطلعمن عين المكان، هو تأخر الوصاية في صب راتب شهر جانفي الجاري.

يتساءل هؤلاء الأساتذة عن سبب هذا الإحتكار للمعلومات والأخبار من طرف كمشة من الناس في قاعة الأساتذة.

الأربعاء، 27 يناير 2016

"ماغنا كارتا "أو الميثاق العظيم

ختم الملك جون .
مصدر الصورة : موسوعة Microsoft Encarta.

مقدمة :
"ماغنا كارتا" "Magna carta"هي ميثاق منحه ملك إنجلترا جون الملقب بجون عديم الأرض يوم 15 جوان 1215م لبارونات إنجلترا الثائرين. يرمز هذا العهد للنضال ضد الحكم المطلق كونه يضمن الحريات ضد التعسف الملكي.

يعد العهد العظيم أول نص دستوري إنجليزي.

والسبب في إصدار هذا العهد هو أنه ،لاستعادة مقاطعتي بواتو ونورماندي في فرنسا،االملك جون المطالب المالية للتاج كما أدت هزائمه العسكرية في فرنسا وعلى الخصوص في بوفين Bouvines إضافة إلى رفع الضرائب على العائدات الإقطاعية إلى إثارة البارونات فاستولوا على لندن يوم 17 ماي 1215م فأجبروا الملك على التفاوض.

وقع "العهد العظيم"الذي احتمى به البارونات ضد تجاوزات السلطة الملكية يوم 15 جوان 1215 في "رينيميدي"(Runnymede)بالقرب من "ويندسور" .

لم يكن لذلك الميثاق أي مفعول في القريب العاجل لأن الملك جون حصل من البابا على إلغائها في عام 1216. ولكن ابنه وخليفته ،هنري الثالث خضع للبارونات،بعد حرب أهلية دامت أربع سنوات ، وأكدها عام 1265.
ترتيبات الميثاق

ضمن العهد العظيم الحقوق الإقطاعية و قنن بالتفصيل العلاقات بين الملك و البارونات . كما أسس الميثاق رقابة على الضرائب من قبل المجلس الملكي الكبير وضمن حريات الكنيسة و حريات المدن ضد التعسف الملكي.

وقد احتفظ التاريخ، على الخصوص، بالتقدم في مجال الضمانات القضائية إذ أصبح، منذ الحين، من حق أي إنسان أن يطالب بمحاكمة عادلة (المادة 39). كما لم يعد ممكنا إدانة أي كان اعتمادا على الضجيج والضوضاء أو الشكوك، بل يجب على الادعاء أن يجلب أدلة أو شهادات جديرة بالتصديق.

إن الأساس التاريخي للحريات المدنية الانجليزية يكمن في هذه الفقرة :" لا يقبض على أي إنسان حر أو يسجن أو يجرد من ممتلكاته أو ينفى أو يدمر بأي طريقة كانت أو يقتل أو يعدم إلا بعد محاكمة عادلة من طرف أقرانه ".

المصدر : موسوعة Microsoft Encarta

ترجمة : مدونة تاج.