السيدة بن غبريت وزيرة التربية الوطنية ال 17 للجمهورية الجزائرية الديمقراطية والشعبية. مصدر الصورة : جريدة النهار الجزائرية. |
لم يعد هناك أي شيء مدهشا في قطاع التعليم
(في ولاية البويرة) منذ الزيارة التي قامت بها السيدة بن غبريت لهذه الولاية أثناء
امتحانات البكالوريا يوم 02 جوان 2014 وما صاحب تلك الزيارة وتزامن معها في
مديرية التربية وفي أحد مراكز الامتحان في مدينة البويرة كذلك.
لم يكف السيدة الوزيرة ذلك فعمدت،بعد ذلك،إلى ترقية
الأمين العام السابق لمديرية التربية لولاية البويرة المدعو ريمان بشير إلى منصب مدير تربية (لولاية
الجلفة) الشيء الذي يمثل تشجيعا وتحريضا لا غبار عليهما لم تتأ خر نتائجهما في الظهور بشكل سافر في ثانوية حيزر.وحسب بعض المطلعين إن هذا المسؤول أحيل على مجلس التأديب في ولايته الأصلية خمس مرات. وفي ولاية البويرة
لم يتعرض " ريمان بشير" لأي إزعاج من أي كان بالرغم من كل شيء الشيء الذي له دلالته الواضحة. ومن هنا يحق لنا ، على الأقل في الوقت الراهن،أن نطرح سؤالا واحدا هو : عن أي "عنف في المدرسة
الجزائرية " تتكلم وزيرة التربية الوطنية السيدة بن غبريت ؟ وما هو مصدره الحقيقي؟.