الأحد، 6 سبتمبر 2015

الدخول المدرسي و الجامعي 2015 - 2016 في الجزائر.

اليوم 06 سبتمبر 2015 هو يوم الدخول المدرسي و الجامعي .
عدد التلاميذ في الطوار الثلاثة (الابتدائي،المتوسط والثانوي) يفوق ال 8 ملايين تلميذ . أما في الجامعة فيفوق العدد ملبون ونصف المليون طالب جامعي حسب  التصريحات الرسمية وما نقلته وسائل الإعلام المختلفة.
يأتي هذا الدخول المدرسي والجامعي بعد صيف ساخن  حتى بالمعني المجازي. إذ تميز بقطع الأرزاق وقطع الأعناق وإزهاق الأرواح البشرية بالعشرات بفعل "سلاح الرابطة الاستراتيجي"، في الخارج كما في الداخل الجزائري.
كما جرى هذا الدخول في ظرف تميز ببقاء مشاكل المناهج والبرامج والكتاب المدرسي من بين مشاكل عديدة.

الخميس، 3 سبتمبر 2015

الدخول الاجتماعي على الأبواب

تصوير مدونة تاج
الكل تقرييا في عطلة و بالتالي فإن الخوض في بعض القضايا العالقة في غياب الوضوح يصبح بمثابة خبط عشواء.
الدخول الاجتماعي 2015-2016 قد يوضح الكثير من الأمور كما قد يجلب معه الجديد الذي نتمنى أن يكون صالحا.

السبت، 22 أغسطس 2015

رسالة إلى الشهداء

أكثر من 53 سنة بعد الاستقلال يتبين أن نوفمبر الذي اختاره السابقون أصحاب النخوة،الشهامة، المروءة  بدافع العقيدة الخاصة ليكون بداية للوثوب ضد الظلم والاستعباد مخدوع . ونود أن نعرف من خدعوه ومن خانوا العهد . بهذه المناسبة المزدوجة لعشرين من شهر أوت نسأل الفائزين بالشهادة الأحياء عند ربهم  ، الذين " لم يبيعوا الدين بالتين" ولن يفعلوا ذلك أبدا:
فيا أيها الشهداء ، أيها الأحياء الخالدون : من خان نوفمبر الذي أردتموه أن يكون استمرارا وامتدادا لكفاح أجيال كاملة دام عشرات السنين لإستعادة انسانيتكم  و انسانية من يأتي بعدكم فحولوا مجراه  و مساره ؟
أيها السابقون في الخير، من هم الذين "باعوا الدين بالتين" وجعلوا من الكفاح فولكلورا وطمسوا التاريخ وزيفوا ما بقي منه مع  سبق الإصرار والترصد  وصادروه  وهم يتطاولون؟  
يوم 20 أوت 2015.

ذكرى 20 أوت المزدوجة

يوم 20 أوت من كل سنة ومنذ عامي 1955 و 1956م  يصادف ذكرى تاريخية  مزدوجة. الأولى 20 أوت 1955 يوم اختاره رواد من السابقين للثورة على الظلم للقيام بعمليات عسكرية  واسعة في شمال شرق البلاد لتكون  تفنيدا لمزاعم المحتل حول سيطرته على الوضع و أن الثورة لم تكن الا عمل شرذمة من قطاع الطرق.
اختاروا ذلك اليوم كذلك ليعطوا رسالة للعالم و للشعب المغربي و قيادته بأن المعركة في الجزائر و المغرب الأقصى معركة واحدة إذ كان ذلك اليوم يمثل الذكرى الثانية لنفي الملك محمد بن يوسف (محمد الخامس) من طرف نفس القوة الاستعمارية بسبب موقفه المؤيد للحركة الوطنية المغربية.
سنة من بعد أي عام 1956 اختار قادة الثورة يوم 20 أوت لعقد مؤتمر لهم لتقييم ما مضى من الثورة وتنظيم ما بقي من مسيرتها . فكان مؤتمر الصومام وقراراته التاريخية منها:
1- تاسيس المجلس الوطني للثورة الدزائرية
2- تأسيس مجلس التنسيق والتنفيذ.
3- إحداث نظام للرتب في جيش التحرير الوطني أدناها جندي وأعلاها عقيد (صاغ ثاني).
4- تقسيم البلاد الى ست ولايات.
5- كما قرر المؤتمر أولوية السياسي على العسكري وأولوية الداخل على الخارج.
قرر كذلك منع الإعدام ذبحا ومنع التمثيل بالجثث لما كانت تمثله من إساءة لصورة الثورة واستغلال الدعاية الإستعماربة لها.
لقد كان مؤتمر الصومام بقراراته نقلة نوعبة في مسيرة الثورة التحريرية إذ انتشرت أكثر ونقلت الحرب إلى التراب الفرنسي.

الجمعة، 21 أغسطس 2015

تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

ما كل ما يتمنى المرء يدركه  ***
 تحري الرياح بما لا تشتهي السفن.

بالأمس، بمناسبة الذكرى المزدوجة ليوم 20 أوت ، أعددت موضوعا و حرصت على نشره في المساء حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا وهممت بذلك ولكن الاتصال بالأنترنت انقطع حوالي الحادية عشرة ليلا و لم يعد إلا يعد منتصف الليل بحوالي ربع ساعة من صباح اليوم 21 أوت. الواقع أن الاتصال بالأنترنت يعرف اضطرابات وانقطاعات متعددة في اليوم الواحد منذ أيام عديدة و لكنها قصيرة جدا في مدتها لم تصل إلى ثلاث دقائق أو حتى دقيقتين.
وإذا كان بعض الظن إثم 
وإذا كان بعض الظن إثم فإن طرح بعض السئلة مشروع:
1- هل كان ذلك الانقطاع الذي تجاوز الساعة من الزمن عطلا "عاديا" ام أنه  أمر دبر بليل ؟
2- إذا كان أمرا دبر بليل فهل أريد به خير أم غير ذلك.
مهما يكن و كما يقول المثل كل عطلة فيها خير.