السبت، 21 مارس 2015

الأربعاء، 18 مارس 2015

إتفاقيات إيفيان 18 مارس 1962م

يصادف اليوم 19 مارس الذكرى الثالثة و الخمسين لاتفاقيات إيفيان التي تفرر بموجبها ممارسة الشعب الجزائري لحقه في تقرير المصير عن طريق استفتاء ، إضافة إلى بنود أخرى في مجالات عديدة..
جاء فيها :
- تحقيق استقلال الجزائر وسيادتها على كامل التراب الوطني .
- العفو على كل المخالفات و التجاوزات التي وقعت من الطرفين  بين 1954/10/30 و 1962/03/18 .
- منح ضمانات للفرنسيين و أنصارهم تتعلق بسلامتهم و ممتلكاتهم و حق البقاء في الجزائر و المشاركة في الحياة السياسية.
- التعاون الاقتصادي و الثقافي بين البلدين.
- تأجير قواعد :  المرسى الكبير البحرية ، عنابة ، بوفاريك و رقان لفرنسا. 
جرى وقف اطلاق النار يوم 19 مارس 1962و أطلق سراح جميع المعتقلين بين 19 مارس و 01 جوان 1962.

مهما كانت النقائص التي شابت هده الاتفاقيات فإنها مكنت الشعب الجزائري  من حقه في تقرير المصير و استعدة السيادة الوطنية .
و عن النفاوضات التي أدت إلى عقد الاتفاقيات ،قال رئيس الحكومة المؤقتة آنذاك المجاهد بن يوسف بن خدة في كتاب له بعنوان "اتفاقيات إيفيان"  إن المناورات على طاولة المفاوضات  لم  تكن أقل خطرا من المعارك الحربية على أرض المعركة.

نظر مؤتمر طرابلس المنعقد  بين 27 ماي و 04 جوان 1962 في طرابلس عاصمة ليبيا في تلك الاتفاقيات و صدر عنه بيان طرابلس يوم 19 جوان 1962 الذي يعرف كذلك باسم برنامج طرابلس، وجاء فيه بشأنها أنه بالرغم من تحقيقها للهدف الرئيســــي من الكفــــــاح المسلــــــح  وهو الاستقلال السياسي إلا أنها تنطوي على عيوب يجب استدراكها عند الاستقلال.
جرى استفتاء تقرير المصير بوم 01 جوبلية 1962 وكانت النتيجة لصالح الاستقلال بالأغلبية الساحقة.

الاثنين، 16 مارس 2015

تجمع حاشد لمعلمي و أساتذة البويرة أمام مديرية التربية

جانب من تجمع معلمي و أساتذة  ولاية البويرة أمام مديرية التربية  
انتظم اليوم تجمع حاشد لأساتذة ومعلمي البويرة المنتمين لنقابة الكنابست والمتعاطفين معها أمام مقر مديرية التربية لولاية البويرة بدعوة من المجلس الوطني لذات النقابة. 
الملاحظ أن القرض المضغوط  المتضمن للدروس والتمارين الذي رأت فيه وزارة التربية تعويضا عن الأساتذة أصبح موضوع تهكم . سردت في هذا التجمع حكم وأمثال و أقوال لفلاسفة  وهتف  فيه بشعارات  بالعربية  وبالأمازيغية.
وقد لاحظت مدونة تاج أن رجال الأمن بالبدلة و"رجال خفاء" كانوا حاضرين ومتابعين لمجريات الأمور.
تفرق الجمع  بهدوء حوالي الساعة منتصف النهار دون حدوث أي حادث.

الأحد، 15 مارس 2015

أثر من الماضي

الجزء المذكر من مطحنة حجرية  تعود، على الأقل ، إلى الفترة الرومانية  من تاريخ الجزائر. 
تاريخ التصوير : مارس  2015.