يصادف اليوم 19 مارس الذكرى الثالثة و الخمسين لاتفاقيات إيفيان التي تفرر بموجبها ممارسة الشعب الجزائري لحقه في تقرير المصير عن طريق استفتاء ، إضافة إلى بنود أخرى في مجالات عديدة..
جاء فيها :
- تحقيق استقلال الجزائر وسيادتها على كامل التراب الوطني .
- العفو على كل المخالفات و التجاوزات التي وقعت من الطرفين بين 1954/10/30 و 1962/03/18 .
- منح ضمانات للفرنسيين و أنصارهم تتعلق بسلامتهم و ممتلكاتهم و حق البقاء في الجزائر و المشاركة في الحياة السياسية.
- التعاون الاقتصادي و الثقافي بين البلدين.
- تأجير قواعد : المرسى الكبير البحرية ، عنابة ، بوفاريك و رقان لفرنسا.
جرى وقف اطلاق النار يوم 19 مارس 1962و أطلق سراح جميع المعتقلين بين 19 مارس و 01 جوان 1962.
مهما كانت النقائص التي شابت هده الاتفاقيات فإنها مكنت الشعب الجزائري من حقه في تقرير المصير و استعدة السيادة الوطنية .
و عن النفاوضات التي أدت إلى عقد الاتفاقيات ،قال رئيس الحكومة المؤقتة آنذاك المجاهد بن يوسف بن خدة في كتاب له بعنوان "اتفاقيات إيفيان" إن المناورات على طاولة المفاوضات لم تكن أقل خطرا من المعارك الحربية على أرض المعركة.
نظر مؤتمر طرابلس المنعقد بين 27 ماي و 04 جوان 1962 في طرابلس عاصمة ليبيا في تلك الاتفاقيات و صدر عنه بيان طرابلس يوم 19 جوان 1962 الذي يعرف كذلك باسم برنامج طرابلس، وجاء فيه بشأنها أنه بالرغم من تحقيقها للهدف الرئيســــي من الكفــــــاح المسلــــــح وهو الاستقلال السياسي إلا أنها تنطوي على عيوب يجب استدراكها عند الاستقلال.
جرى استفتاء تقرير المصير بوم 01 جوبلية 1962 وكانت النتيجة لصالح الاستقلال بالأغلبية الساحقة.
جرى استفتاء تقرير المصير بوم 01 جوبلية 1962 وكانت النتيجة لصالح الاستقلال بالأغلبية الساحقة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق