نشرت اليوم جريدتا الخبر الناطقة بالعربية و الوطن الناطقة بالفرنسية مقالين كل واحدة على صفحتها الأولى عن التعذيب الذي تكون وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قد مارسته ،حسب رأي الجريدتين.
إن الشي الذي يتبادر الى الذهن عند قراءة العنوانين هو " و ماذا عن العذيب في الجزائر" ؟
إن هذا التعذيب يجري في إطار حرب خاصة ضد مواطنين جزائريين من الأهالي.
لماذا لا يجرؤ أحد على الحديث عن التعذيب الممارس حاليا في الجزائر . و وللعلم ،التعذيب في الجزائر لا يجري في الأقبية في معزل عن أعين الناس بل تحت أشعة الشمس . و قد سبق لنا الحديث في هذا الموضوع.
هذه بعض الأسئلة تفرض نفسها :
- من أمر بهذا التعذيب أو بحرب الإستنزاف المعنوي ، الاقتصادي و الجسدي هذه ؟
- يمكن استخلاص الإجابة بسهولة عندما ندرك ان المسؤولين الجزائريين أخطروا بالأمر و لم يحركوا ساكنا لوقف هذا الظلم .
أما عن السبب و الهدف منها فإننا ننتظر من المسؤولين المصارحة ولكن المؤكد أننا سننتظر طويلا .