كذلك ، توجد أسئلة تفرض نفسها مثلا: هل الوقت مناسب للكتابة عن هذا الموضوع أو ذاك ؟
هل أفادت الكتابة في هذه المواضيع من قبل حتى تفيد اليوم أو غدا ؟
و قد عاد إلى ذاكرتي و مخيلتي بيت شعر لأبي العلاء المعري يقول فيه :
" تعب كلها الحياة فما ...أعجب إلا من راغب في ازدياد ".
هل هذه الحالة تعود إلى تعب ؟
هل هو تشاؤم ؟
أو ربما هو تحفظ يعود إلى نقص المعلومات سببه طوق فولاذي أي حالة حصار حقيقي في كل الميادين مضروب على المواطن الأنديجاني عبر الزمان و المكان ( من طرف من ؟ ولماذا ؟).
من جهتي أنا أغلب الطرح الأخير المتعلق بالتحفظ العائد إلى الطوق و حالة الحصار.
و في الأخير ، كم أود العثور على حيلة تمكنني من الإفلات و تجنب استعمال ضمير المتكلم ، فمن يدلني عليها و له جزيل الشكر مسبقا.