الجمعة، 24 نوفمبر 2023

انقلاب في الجزائر. أفريل 1961

 من اليمين إلى اليسار ، الجنرالات الإنقلاييون : " شال" ، " سالان " ، "جوهو " و "زيللر".
الصورة من موسوعة Encarta.

في الليلة بين 21 و 22 أفريل 1961 استولى قادة سابقون للجيش الفرنسي في  الجزائر  الجنرالات سالان    Salan ،  جوهو Jouhaud  ، زيللر Zeller و "شال  " Challeعلى السلطة في الجزائر باعتقال الحاكمين الفرنسيين " Morin مورين " و "  Bouron بورون ".

في يوم 23 أفريل ، من باريس أدان الجنرال دوغول بكل حزم حماقة التمرد إلي قام به" أربع جنرالات متقاعدون" و تسلم كل السلطات بمقتضى المادة 16 من الدستور الفرنسي.

و لأن الجنود كانوا يشكون في نجاح الانشقاق لم يستجيبوا لأوامر الضباط المتمردين(باستثناء 650 ضابطا من بين 10.000).

كان خطاب الجنرال ديغول الذي ألقاه يوم 23 ماي 1961 كافيا لإفشال المؤامرة و مما جاء في خطابه ذاك : "أمنع كل فرنسي ، و في المقام الأول كل جندي ، من تنفيذ أوامرهم ... إن مستقبل هؤلاء الغاصبين يجب ألا يكون إلا ذلك الذي تمنحه لهم صرامة القانون" . هكذا تم إفشال التمرد بسهولة دون إراقة قطرة دم واحدة.

استسلم الجنرالان شال و زيللر في حين هرب الجنرالان  "جوهو" و " سالان " ليترأسوا منظمة الجيش السري (OAS). كانت نهاية الانقلاب أمام القضاء يوم 01 جوان 1962.

حكم على المتهمين  حضوريا  بالسجن لمدة 15 سنة و حكم على الجنرالين الهاربين بالإعدام.

بعد إلقاء القبض على المسؤولين الرئيسيين عن الانقلاب ، سالان و جوهو ،  أحيلا إلى المحكمة العليا حيث حكم عليهما ، في 1962 ،  بالسجن مدى الحياة . أطلق سراح الجنرال جوهو في سنة 1967 و سالان سنة 1968.

 المصدر : موسوعة Encarta 

ترجمة : مجلة الهاشمية

ليست هناك تعليقات :