آخر تعديل يوم 2021/9/0.
التاريخ و الوقت: يوم 2007/8/23 في ساعة من ساعات الصباح المبكرة .
المكان : قاعة واسعة و عالية السقف تشبه إلى حد كبير مرأبا (ڨاراج) قليلة الإضاءة . في تلك القاعة ، ثلاثة رجال كهول في ألبسة مدنية جالسون إلى طاولة مستطيلة عليها غطاء يتدلى من الجهة الأمامية في شكل لافتة تغطي قوائم الطاولة. على تلك اللافتة كتب بحروف لاتتينية :
." La ligua di janiari "
قبالة الطاولة و الثلاثة الذين كانوا جالسين إليها و على مسافة قصيرة يجلس " ذلك" المواطن على كرسي بدون طاولة واضعا أمامه على حجره دفترا . المشهد يقول إن الأمر يتعلق بندوة صحافية لتك الرابطة يحضرها صحافي واحد هو الشخص صاحب الدفتر و الجالس قبالة الثلاثة.
نطق أحد الثلاثة و قال : "سنستخدم سلاحنا الإستراتيجي". انتهى المشهد.
أسبوعان من بعد ، أي يوم 2007/9/06 عرفنا ما هو سلاحهم الاستراتيجي إذ دوى في باتنة مستهدفا أكثر من طرف أولهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة . ولكن ، برحمة من الله، الفتيل لم يصب العبوة الرئيسية.
و هي بوتفليقة عبد العزيز سقط العديد من المواطنين و شرطي و لكن بوتفليقة نجا.
بعد 14 عاما من ذلك التفجير الإستراتيجي تبقى أسئلة مطروحة منها على سبيل المثال لا الحصر:
- ما هي هذه الرابطة أو العصبة جانياري January ?
- من هم الأشخاص الثلاثة الجالسون إلى الطاولة و ماذا يمثلون؟
- لماذا في باتنة؟
- هل كان اختيار ذلك التاريخ (اليوم و الشهر) عفويا؟
- ماذا لو نجحوا في قتل بوتفليقة في ذلك اليوم في ذلك اليوم ؟
الصورة تمثل انفجار قنبلة هيدروجينية . مصدرها موسوعة Encyclopaedia Britannica