الأحد، 9 سبتمبر 2018

الجزائر ليست في مفترق الطرق ، الجزائر في الحضيض.


الجزائر ليست في مفترق الطرق بل تجاوزت المفترق نحو الأسوأ.
الجزائر ضيعة  متعددة الجنسيات . مسيروها خائفون  ينشرون خوفهم بالشيطنة وزرع الضغينة و يمارسون حرب إبادة حقيقية ضمن عملية انتقاء بالمقلوب خبيث  وقلب سلم القيم بغرض صناعة شعب مدجن مستأنس يسهل التحكم فيه و امتطاؤه.
لم تقتصر الشيطنة التي مارسها  ويمارسها مسيروهذه المستعمرة المتعددة الجنسيات  على الأحياء فقط من الانديجان بل طالت حتى من هم في العالم الآخر. بأي ذنب ؟.
إنهم يرون تدمير هذه البلاد أرضا و شعبا واجبا مقدسا ، فما هي عقيدتهم ؟
إن الجزائر في وضع  لم يعرفه أي بلد وأي جيش وأي شعب عبر القارات و القرون.

إن النزعة العشائرية  ولعبة العائلات من أدواتهم في ممارسة  التدمير المنهجي ضد البلاد و العباد.
ألا يحق لنا ، أمام هذا الوضع الاستثنائي الخطير و غير المسبوق أن نتساءل عن عقيدة مسيري هذه البلاد ذات المعاناة الطويلة و عن هوية " أولياء أمورهم " وراء البحر ؟
إن الذين يسعون إلى إبقاءهذه الحالة و استمرارها إنما يرتكبون خبانة عظمى بالمعنى الحقيقي للكلمة.

ليست هناك تعليقات :