تصوير: مدونة تاج |
الوضع في البلاد عندما يضاف إليه الظرف الراهن والعابر المتميز بالاستعدادات للانتخابات المقبلة بتاريخ 04 ماي2017، يجعل من الصعب الإدلاء بالرأي في بعض القضايا وبعض التصريحات للمسؤولين الجزائريين. الثنائية (أو التعددية) القطبية التي يتميز بها النظام الجزائري . تجعل التعرض لطرف من الأطراف خدمة للطرف المنافس أو الأطراف المنافسة له ومن التجربة استخلصنا أن المبدأ عند "رياس الطوائف" المختلفة " إن لم تكن معي فأنت ضدي" وبذلك يكون الأذى والبطش فما بالك عندما تتعرض بالنقد لأقوالهم أوقراراتهم ؟
ينبغي أن نعرف أن القطبية الثنائية في الطبقات العليا للحكم تقابلها ،هنا في الجزائر العميقة،ثنائية قطبية أخرىذات طابع "قبلي" ما يفرض التساؤل: من يختبيء وراء من أو، بالأحرى، من يستخدم من ؟
إن هذا الانعكاس يجعل من الجزائر العميقة ترمومترا وبارومترا يكشف درجات الحرارة والضغط لدى رؤساء الطوائف المتنافسين في الطبقات العليا من عالم البوليتيك والحكم في جزائر المعجزات ، بلاد المليون و نصف المليون شهيد مخدوع..
ولكن، بالرغم من كل شيء ، كلمة " صعب " لا تعني الاستحالة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق