مصدرالصورة: موقع وزارة التربية الوطتية الإلكتروني. |
كما لاحظت صمت البعض من تلك الفئات المتعددة والمختلفة . وترى مدونة تاج أن تصريحات بعض الشخصيات وصمت البعض كشفت أشياء كانوا يريدون إخفاءها.
ولكن نؤجل الحديث عن الأمور ولنتكلم عن الوزيرة بن غبريط التي افتخرت ذات يوم ، في سياق معين، بأحد أفراد عائلتها قائلة إنه كان يخفي اليهود الفرنسيين في مسجد باريس حماية لهم من الغستابو النازية ومن النفي والتشريد. لا لوم على الوزيرة أن تفتخر بموقف كهذا كان سيكلف عم والدها حياته أو، على الأقل، السجن . ولكن الشيء المحير هو أن الوزيرة رقم 17 في قائمة وزراء التربية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية والشعبية المستقلة قامت بعكس ذلك ضد أنديجان الجزائر إذ كافأت منفذ التشريد في حقه بترقيته - كما رأينا في مقال سابق- من أمين عام مديرية التربية بولاية البويرة إلى مدير للتربية في الولاية رقم 17 في قائمة ولايات الجمهورية الجزائرية بطريقة تعبر ببلاغة بأنها تشجيع للآخرين للقيام بمآثر جهادية ضد نفس الأنديجان على العملية الجهادية التي قام بها الخوجة ريمان بشير.وبذلك تكون الوزيرة رقم 17 قد خالفت تقاليد أسلافها عكستها. فما هو السر في هذا الموقف؟
ليس باستطاعة مدونة تاج أكثر من أن تعلق على تصريحات الملك مدين محمد والجنرال خالد نزار والجنرال محمد بتشين إلا بابتسامة لكل واحد منهم ولكنها ابتسامات تخلتف كل واحدة منها عن الأخرى...
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق