اللواء حسين بن حديد و وزير الداخلية الأسبق دحو ولد قابلية يدليان برأيهما في إقالة الفريق مدين محمد

اللواء المتقاعد حسين بن حديد. مصدر الصورة جريدة    TSA

تتواصل ردود الفعل من مسؤولين زائريين و غيرهم سابقين على إقالة الفريق مدين محمد قائد المخابرات الجزائرية سابقا  عبر وسائل الإعلام الوطنية و الأجنبية.

        وزير الداخلية الأسبق دحو ولد قابلية. مصدر الصورة جريدة  TSA

آخر الخرجات الإعلامية نجد المقابلة التي أجراها اللواء المتقاعد حسين بن حديد ، القائد السابق للفرقة المدرعة الثامنة المشهورة ،  لمحطة إذاعة M نقلت جريدة TSA الإلكترونية ملخصا عنها اليوم. 
مما يلفت النظر في هذه المقابلة من تصريحات قول اللواء بن حديد، في سياق حديثه عن الفريق مدين محمد ، ما يلي: " إن الجنرال العربي بلخير هو الذي صنع الجنرال توفيق (اللقب الذي يعرف به الفريق مدين) و هو الذي جلبه إلى الرئاسة (رئاسة الجمورية) من أجل إعداده لقيادة المخابرات".

الخرجة الثانية هي لوزير الداخلية الأسبق ، دحو ولد قابلية ،في لقاء مع جريدة TSA نشرت اليوم . ما يلفت النظر فيها هو التأكيد و الإشادة بأن الفريق مدين محمد  نجح إلى حد بعيد في مهامه في الداخل والخارج و أن الجميع يعترف بذلك حتى في الخارج.

تعليقنا باختصار في شكل سؤال بسيط:

من قاد الحرب حرب التدمير الممنهجة  في كل الميادين ضد جزائريين لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بالإرهاب؟ . تشهد على هذه الحرب " مآثر" ،عبر الزمان والمكان، لا تحصى  ولا تعد . وهي "مآثر" لا تنسى.