مقدمة :
يمتد الاتحاد الأوروبي من الدائرة
القطبية الشمالية شمالا إلى البحر المتوسط جنوبا و من الحدود مع روسيا و من
البلقان شرقا إلى البرتغال والمحيط الاطلسي غربا.
تبلغ مساحته ثلاثة ملايين كلم2 وعدد سكانه أكثر من 455 مليون نسمة.
الدخل الفردي السنوي 21 431
دولار.
النشأة و التوسع :
الحصيلة الكارثية للحربين العالميتين
دفعت الأمم الأوروبية إلى الإتحاد للحيلولة دون اندلاع حروب أخرى و لمواجهة تحديات
المستقبل.
تأسست المجموعة الاقتصادية الأوروبية
في روما يوم 25 مارس 1957 من طرف ست دول هي : فرنسا، ألمانيا، إيطاليا،
هولندا، بلجيكا و اللوكسمبورغ بغرض تأسيس مجال اقتصادي مشترك يتنقل فيه الناس
والسلع بحرية. انضمت إليها دول اخرى بداية من عام
1973. في عام 1996 أصبحت تعرف باسم الاتحاد الأوروبي. في عام 2007 أصبح عدد
الدول الأعضاء 27 دولة.
الاتحاد قوة بشرية و اقتصادية كبرى و
أحد أقطاب الثالوث العالمي (Triade ).
مظاهر القوة :
السكان :
·
قوة
بشرية هائلة (455 مليون نسمة ) و توفر اليد العاملة المؤهلة.
الصناعة :
·
يصدر
الاتحاد منتجاته إلى مختلف مناطق العالم
(ثلثي السيارات في العالم).
·
تشتهر شركة " أيرباص" (AIRBUS) بإنتاج
الطائرات و هي منافس كبير لشركة بوينغ الأمريكية في هذا المجال.
·
التقدم العلمي و التكنولوجي و
تشجيع البحث العلمي (2.5 % من ميزانيتها) .
الزراعة :
- إنتاج ضخم و متنوع حقق الاكتفاء الذاتي و فائضا في الانتاج
- يصدر الاتحاد فائضه في الانتاج كمنتجات أولية و محول.
- والاهتمام منصب على النوعية كما يزداد الاهتمام بالبيئة.
تعود قوة الزراعة في الاتحاد الأوروبي إلى العوامل التالية:
- اتساع الأراضي الزراعية السهلية و الخصبة.
- ملاءمة المناخ و تنوعه.
- وفرة اليد العاملة المؤهلة
- الميكنة العالية (الاستخدام الواسع للآلات الميكانيكية الحديثة) انتقاء البذور و الطرق العلمية الحديثة .
التجارة :
·
يساهم الاتحاد في التجارة
العالمية بنسبة مرتفعة. و هو يسيطر على
العديد من الأسواق العالمية.
· كثافة شبكة المواصلات و تنوعها.(يوجد في الاتحاد أكبر ميناء في العالم ).
· وفرة ررؤوس الأموال وحسن استغلالها داخليا و خارجيا.
·
التكامل الاقتصادي و التعاون
بين الدول الاعضاء في كل المجالات .
·
استحواذ الشركات الاوروبية على
الاسواق و الاستثمارات.
مظاهر الضعف :
·
ضيق
المساحة مقارنة بعدد السكان.
·
الافتقار إلى بعض المواد الأولية و مصادر الطاقة.
·
الفوارق الاقتصادية والاجتماعية بين دول الاتحاد.
·
عدم احترام مبدأ الأفضلية بين
الدول الاعضاء.
·
ارتفاع نسبة الشيخوخة في
المجتمع الاوروبي.
·
المنافسة الخارجية خاصة من قبل
الولايات المتحدة و اليابان.
عوامل القوة الاقتصادية
لإقليم الراين :
·
يشبه
منطقة البحيرات الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية .
· يوجد فيه أكبر منطقة
تمركز سكاني وعمراني في غرب اوروبا تشترك فيه خمس دول هي : فرنسا،ألمانيا،اللوكسمبورغ،بلجيكا،هولندا إضافة الى سويسرا التي ينبع منها نهر الراين.
·
هو من أقدم المناطق الصناعية في
أوروبا.
·
هو أكبر منطقة في العالم من حيث
الكثافة السكانية والعمران والنشاط الاقتصادي.
·
غني بالمواد الأولية و الفحم
(اقليم الروهر في ألمانيا)
·
توفره على منشآت صناعية كبرى.
·
توفره على شبكة مواصلات متنوعة
وكبيرة منها نهر الراين الذي يربط بين مدن المنطقة و بلدانها.
أهمية الواجهة البحرية في
شمال غرب أوروبا :
·
هي منطلق الاكتشافات الجغرافية
ومهد الثورة الصناعية التي ساعدت على تقدم أوروبا وازدهارها.
·
كثرة الخلجان
مكن من بناء موانئ كبرى مثل ميناء روتردام.
·
هي باب ومنفذ أوروبا الوسطى(عن طريق الأنهار و السكك
الحديدية) و واجهة الغربية على القارة الأمريكية والعالم.
·
سهولة
الربط بين أقطار الاتحاد.
·
ازدهار الصيد البحري لوفرة
الثروة السمكية.
·
وفرة المياه سواء للشرب أو للري
او للصناعة.
·
ازدهار السياحة (لوفرة المناظر
الطبيعية و المعالم الأثرية و العمرانية و الخدمات و هياكل الاستقبال).
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق