لا يسع المرء إلا أن يندهش و تستولي عليه الحيرة عندما يسمع أو يقرا عن مديح مسئولين جزائريين لحالة حقوق الإنسان و المواطن و حرية التعبير. أبحث
عن هذه الأشياء في الواقع فلا أجدها بدون مبالغة .
إن التجربة الشخصية في المجالات المذكورة أعلاه تفيد أن هذه الأشياء ليست إلا خيالا.
إن التجربة الشخصية في المجالات المذكورة أعلاه تفيد أن هذه الأشياء ليست إلا خيالا.
حرية التعبير في بلادنا فالمدون يكتب ما شاء و لن تعترض السلطة طريقه و لكن لا يفلت من العقاب بعد ذلك . وللسلطة في هذا المضمار وسائل و فنون لا تضاهى و لا تحصى و لا تعد. على العموم يبدو أن مبدأها في هذا الميدان هو " دعه يقل و يكتب ما يشاء و نحن نفعل ما نشاء ".
عند إشادتهم بحالة حقوق الانسان و المواطن و بحالة حرية التعبير في الجزائر يقصد المسؤولون الجزائريون جزائر أخرى تقع في في كوكب آخر .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق