يعاني العالم منذ القرن العشرين و مع بدايات القرن الحادي و العشرين عدة مشاكل بدرجات متفاوتة تسبب انشغالات عميقة بعضها في الميادين التالية التالية :
الغلاف
الغازي
إذا استمر
نفث ثاني أوكسيد الكربون في المائة سنة المقبلة بنفس
الوتيرة ينتظر ارتفاع متوسط درجة الحرارة
من01° إلى 3.5° وارتفاع مستوى سطح البحر ب 46 سم...و مع كل ارتفاع للحرارة ستحل
الصحاري و البراري محل الغابات و تتراجع مناطق زراعة الحبوب نحو القطبين و بذلك
ينخفض الإنتاج العالمي من الحبوب.
إن
ارتفاع مستوى سطح البحر معناها أن العديد من المناطق حيث تزدهر الحياة ستغمرها مياه
البحر، و على طول المناطق الساحلية الأهلة لن تجد الأنواع الحيوانية و النباتية
المجال اللازم والضروري لها للنمو و الازدهار.
أزمة
المياه :
تضاعف
استهلاك المياه منذ بداية القرن العشرين بست مرات.و يستهلك أكثر من نصف هذه الكمية
حاليا في البلدان الآسيوية. أما في بلدان أوروبا و أمريكا الشمالية فإن الاستهلاك
يتزايد ببطء. و ينتظر ارتفاع معدلات الاستهلاك في إفريقيا الشماليـــة و آسيـــا وأمريكا
اللاتينية.
تحدث أزمة المياه عندما تقل موارد البلد عن
1000متر مكعب من المياه لكل شخص في السنة، فهذا النقص يعرقل النمو الاقتصادي و يضر
بصحة الإنسان.
في عام
1990كانت أكثر من 20 دولة تعاني من أزمة نقص المياه خاصة في العالم العربي.
و سيرتفع
عدد هذه الدول إلى 30 دولة عام 2005، وحسب معدل النمو الديموغرافي فإن عدد الأشخاص
الذين ستمسهم هذه الأزمة سيرتفع من 132مليون شخص عام 1990 إلى ما يتراوح بين 653
مليون و904 ملايين شخص عام2005 .
الأنواع
الحيوانية و النباتية :
من
دراسة كوكب الأرض قدر عدد الأنواع التي انقرضت عبر العالم ب1132 نوعا.أما اليوم فإن
31 ألف نوع حيواني و نباتي مصنف كأنواع في طريق الانقراض.
في
ألمانيا لوحدها 40% من الثدييات و75% من الزواحف
39% من العصافير مهددة.
ترجمه كاتب مدونة تاج من الفرنسية من مجلة "دويتشلاند" قبل بداية صدورها باللغة العربية
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق