- قلعة بني حماد،
- جميلة،
- تيمقاد،
- تيبازا،
- وادي ميزاب ،
- قصبة الجزائر،
- التاسيلي ن' اجر. و هو موقع مختلط (طبيعي وثقافي).
تقع الحظيرة الوطنية للتاسيلي ناجر في ولاية إيليزي في الجنوب الشرقي
من الجزائر وتبلغ مساحة هذا الموقع الإجمالية 8000000 هكتار أي ثمانين ألف
كلم مربع.و قد أدرجت في قائمة التراث العالمي عام 1992.
تتميز هذه المنطقة عن المناطق الأخرى بالجمع بين عناصرها الطبيعية و
الثقافية التي تشهد على عصور ماضية أكثر رطوبة عرفها الجنوب الجزائري.كما أن لخصائصها
الجيولوجية قيمة جمالية ممتازة،إذ تمثل تكوينات بلورية تعود إلى الزمن الجيولوجي
ما قبل الكمبري (أكثر من 500 مليون سنة)و صخور رملية تعرضت للحت الطبيعي
تشكل"غابات من الصخور".ففي عصر النيوليتيك (العصر الحجري الحديث )مرت
منطقة التاسيلي بظروف مناخية أكثر ملاءمة للإقامة والاستيطان البشري أدت إلى وفرة الطرائد للقنص و مكنت من
ممارسة تربية المواشي وممارسة الرعي بالقرب من مواقع منيعة يسهل الدفاع عنها .
زراعة و تربية مواشي. |
تمتد هذه الرسوم عبر الزمن حسب عدة فترات تعكس كل واحدة منها حياة
حيوانية معينة تتميز بنمط مختلف.هذه الفترات هي:
1- الفترة
الطبيعية naturiste
أو فترة العراة و هي الأقدم:
الحيوانات الممثلة في هذه الفترة هي حيوانات السافانا.
2 - الفترة
المسماة بالقديمة :
الحيوانات المرسومة في هذه الفترة كثيرة جدا و تتناسب مع مناخ رطب.
تغير نظام التمثيل التخطيطي في هذه الفترة فأصبحت لدينا رسوم لوجوه صغيرة مبسطة أو
أشكال ضخمة تحمل دلالات و غايات سحرية واضحة.
تمتد هذه الفترة من 400 سنة قبل الميلاد إلى 1500 سنة قبل الميلاد، و
هي الأهم من حيث عدد الرسوم المحفوظة التي تتميز برسوم لأشخاص
عراة. تعد الرسوم التي تمثل قطعان الأبقار و مشاهد من الحياة اليومية
من أشهر الرسوم من الفن الصخري pariétal من عهد ما قبل
التاريخ.
4- فترة الخيول:
تغطي الفترة الممتدة من النيوليتيك (العصر الحجري الحديث)
إلى تاريخ ظهور البشرية تصادف اندثار العديد من الأنواع الحيوانية
بتأثير الجفاف كما تتميز بظهور الحصان(رسوم لخيول متوحشة و خيول مستأنسة موصولة
بعربات).
5- أخيرا فترة الجمال :
بدأت في القرون الأولى من العهد الميلادي تتصادف مع ظهور الجمل.
بعد أن كانت موقعا ثقافيا فحسب أصبحت الحظيرة الوطنية للتاسيلي ناجر
جديرة بالاهتمام كموقع طبيعي. فمطابقتها الجيولوجية ،ذات قيمة جمالية ممتازة , تمثل
تكوينات بلورية تعود إلى الزمن الجيولوجي ما قبل الكمبري (أكثر من 500 مليون
سنة) و صخور رملية تعرضت للحث الطبيعي تشكل غابات من صخور. تملك
الحيوانات و النباتات هنا خصائص تميزها عن غيرها وهي تعود إلى فترات ما قبل
التاريخ عندما كانت منطقة التاسيلي أكثر رطوبة بكثير مما هي عليه الآن. في هذا الوسط
عاش أناس وأنواع
مرتبطة بالمـــاء مثــل الكركـــدن و أنواع مندثرة من المنطقة منذ بضعة آلاف من السنين مثل
الجاموس، الفيل، وحيد القرن و الزرافة، كما تشهد وتدل على ذلك النقوش و
الرسومات.
تتمثل الأخطار التي تهدد الموقع في الحت الطبيعي الذي تتعرض له الرسوم
والتخريب المتزايد الذي يعود إلى سهولة الوصول إليها وبالتوازي مع ذلك نفايات
السياح المهملة بدأت تهدد بل وتضر بنوعية الموقع.
المصادر:
موقع اليونسكو للتراث العالمي -
Microsoft Encarta 2008 -
Encyclopaedia Britannica -
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق