الجمعة، 16 ديسمبر 2016

الصمت أصدق إنباء من الكتب

أطلال . للتأمل والاعتبار
رأينا سابقا أن الكلمات -  في بعض الحالات وبعض المناسبات و أمام بعض الذكريات - تفر منا فرارا وما تبقي منها هو معطوب لا يصلح لبناء فقرة تمكننا من التعبير فيها وبها عن حالاتنا ومشاعرنا من الحزن ، الغضب ، الثورة ، اليأس والأمل ...
هذا الموقف وهذا السلوك  يزدادان شرعية وقوة عندما نجد أنفسنا في مواجهة مع التعنت،الإصرار والهروب إلى الأمام.
هذه الحالة  تفرض نفسها علينا اليوم بصفة خاصة وطيلة سنوات عديدة.
إذن - بعيداعن الإنهزامية - لنبك ولنعبرعن حزننا ، غضبنا ، ثورتنا ، يأسنا وأملنا بصمت. فالصمت اليوم أصدق إنباء من الكتب.