الاثنين، 9 مايو 2016

سحاب يغلف الجبل

بعض قرى أيت العزيز - البويرة  مساء يوم من شهر أفريل 2016.

الصورة مأخوذة من متن مركبة أثناء السير. تصوير:  مدونة تاج . 

الأحد، 8 مايو 2016

إختفاء طفل من عين بسام ولاية البويرة

الطفل  لعموري بدر الدين . 
مصدر الصورة : جريدة الخبر.
يرجى النقر على الصورة لتكبيرها.
الطفل لعموري بدر الدين، 13 سنة.خرج من بيت والديه بعين بسام،ولاية البويرة، يوم السبت 30 أفريل 2016  ولم يعد منذ ذلك اليوم كما انقطعت أخباره منذ ذلك الحين. 



السبت، 7 مايو 2016

الأنترنت : عودة الانقطاعات من جديد

تصوير:  مدونة تاج
إنقطاع  أو قطع الأنترنت منذ مساء أول أمس إلى غاية هذه اللحظة صباح اليوم السبت 07 - 5- 2016.
للتذكير، يقول البعض أن هذه الانقطاعات انتقائية وليست عامة . لماذا ؟
يوجد أكثر من فرضية أو احتمال من بينها أن حرية التعبير في بلادنا بخير.
مع كل هذا ألا ستحق الوزيرة المشرفة على القطاع تسمية " وزيرة العقاب بقطع الأنترنت " ؟

الأحد، 1 مايو 2016

أسطورة " النقابة المستقلة " في الجزائر

تصوير : مدونة تاج.
آخر تحديث يوم 03-5-2016 على الساعة 20 (الثامنة مساء).
إن الأحداث والوقائع الميدانية تبين و تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن عبارة "النقابة المستقلة " في الجزائر وهم وأسطورة والأدلة على ذلك كثيرة قاطعة. وقد أكدت السلطة ذلك على لسان الوزير الأول عبد المالك سلال عندما صرح قائلا " إننا نتحكم في الوضع ". وهذا التحكم في الوضع ليس مقتصرا على المجال النقابي فقط .
إن هذا التصريح لا يبين تحكم السلطة في المجتمع بوسائل وطرائق متعددة ومتنوعة فقط بل و يكشف  ، ظاهريا ، لدى السلطة ثقة في النفس مفرطة تصل إلى حد الغرور والإستهانة بالمخاطر. والتاريخ يخبر ويعلم ويلقن الدروس.

     تصوير : مدونة تاج   
إن هذه الحالة تجلت واتضحت  للعيان منذ أن أدارت بعض النقابات في قطاع التعليم ظهرها للمطالب الأساسية للقاعدة العمالية و هي المطالب التي صنعت قوة النقابة (مثل نقابة أساتذة التعليم الثانوي) بالتفاف غير مسبوق للأساتذة حولها و ونجاح منذ الأيام الأولى لنشأتها.هذا التخلي بدأ مباشرة بعد حصول هذه النقابة على الاعتماد من طرف السلطة. 
عواقب هذا التخلي - ولم لا الخيانة للآمال وللمطالب الحقيقية  والأساسية  للقاعدة العمالية؟- لم  تتأخر في الظهور للعلن. إذ  بدأ  الأساتذة ينفضون من حولها وأصبح من الصعب تجنيد الأعداد اللازمة من العمال في "حركاتها الإحتجاجية" عكس ما كان عليه الحال قبل حصولها على الإعتماد. 
العلاج الذي وجده أولئك " النقابيون" لم يكن سوى توسيع تلك النقابة إلى التعليم المتوسط والتعليم الابتدائي وبذلك وجهوا ضربة أخرى موجعة وهدامة للأمل في بناء نقابة حقيقية قوية . ولذلك سببان:
- الأول هو سطحية المطالب المرفوعة ورخاوتها.
- الثاني هو قلة الاستعداد  في الطورين الابتدائي والمتوسط  لأسباب لا حاجة لذكرها.
وكرد على هذا الإفلاس المزدوج لم يبق أمام تلك "القيادات النقابية" إلا المزيد من الخضوع والطاعة والعمالة للوصاية وللسلطة وللنظام من أجل البقاء والحفاظ على المزايا والمراكز. ومنذئذ لم تعد "حركاتها الاحتجاجية " إلا مناوشات مصطنعة وذر للرماد في الأعين.