الأحد، 9 نوفمبر 2014

التعبير بالصمت


في بعض الأحيان و أمام بعض المواقف تفر الكلمات من الانسان ، تتبخر وتحتجب. 

ما يبقى منها يكون أقل ،أضيق و أصغر من أن يسع  الخواطر و يعبر عن الأحاسيس المختلجة في الصدور.
يضيق الصدر و يضطرب المرء .
و لكن ، في هذه الحالة ، أليس الصمت ، التأمل و الانتظار فصاحة و بلاغة ؟  

الجمعة، 7 نوفمبر 2014

سلاح مخيف في الجزائر إسمه السكن.

آخر تحديث يوم 15/11/2014 على الساعة 20 و 25 دقيقة.
إن التجربة و المعاينة الميدانية  في الجزائر و الممتدة على فترة تزيد عن عشرين عاما غرست في المواطن الجزائري قناعة لا تتزعزع بأنه لا يوجد في الجزائر أزمة سكن بل يوجد في الجزائر سلاح سكن.
إن هذا السلاح المخيف ذو حدين اثنين فهو أداة إغراء و أداة عقاب في أيدي الحكام ،ولا حاجة للدخول في التفاصيل.
إن الحديث عن السلاح يعني أن هناك حرب . و الحرب كما عرفها المختصون و كما سلف ذكره في مناسبات أخرى،هي "عنف يسلط على العدو لإجباره على تنفيذ رغبات الذين أعلنوا عليه الحرب". و قالوا أيضا "إن الحرب هي استمرار للسياسة و لكن بوسائل أخرى".
إن هذا يقودنا مرة أخرى إلى إعادة طرح أسئلة :
من هو العدو في هذه الحالة ؟
و لماذا صنف عدوا ؟ و من طرف من ؟

منظر من مدينة البويرة

تاريخ التصوير: مارس 2014

الخميس، 6 نوفمبر 2014

التاريخ ، المكر و الكاريكاتور


آخر تحديث يوم 16-11-2014 على الساعة 10 و11 دقيقة صباحا.
المعروف  عن التاريخ أنه يفيدنا في فهم الحاضر و استشراف المستقبل و لكنه عند البعض غير ذلك و عندما يخوضون فيه فإنهم يحولونه إلى أساطير،فولكلـور ورسوم  كاريكاتورية. 
بعضهم يكن حقدا و بغضا للدين  و ما له علاقة بالدبن عظيمين و هو حقد دفين نفس البغضاء يكنونها لأناس لا علاقة لهم بأي مشروع  سياسي لاهوتي لا من قريب و لا من بعيد.
سلاح هؤلاء (الاستراتيجي ) أصبح معروفا (منذ متى ؟)، فالتاريخ عموما و تاريخ الجزائر خصوصا  ينبيء و يخبر عن هذا الحقد المزدوج وعن أسبابه.و لكن ليس التاريخ فقط .
متى يدرك مريدو السحر هؤلاء  و إخوان "فرانكشتاين" أن لا أحد بمقدوره أن يغير مجرى الكواكب أو السحب  أو يوقفها بل و لا يمكن لأي كان مهما كانت الحيل و المكر والوسائل ؟
إن أطلال حضارات و خرائب شعوب  سابقة  فيها عبر.
الأمور ليست بأيديهم و ليست بأيدي  من يستهدفون و لا بأيدي كل البشر.

طبقة رسوبية

طبقة من الصخر الرسوبي تعرضت للنحت و التعرية.
توجد في نفس المكان مستحاثات الأمونيت ما يدفع الى الاعتقاد ان عمر هذه الطبقة الصخرية 65 مليون سنة على الأقل.