عاد إلى الجزائر ،مساء اليوم، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، بعد شهرين قضاهما في ألمانيا للعلاج والنقاهة بعد إصابته بوباء كوفيد 19.
توجس و ترقب كبيرين حول القرارات التي سيتخذها بعد هذا الغياب الطويل عن البلاد.
عاد إلى الجزائر ،مساء اليوم، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، بعد شهرين قضاهما في ألمانيا للعلاج والنقاهة بعد إصابته بوباء كوفيد 19.
توجس و ترقب كبيرين حول القرارات التي سيتخذها بعد هذا الغياب الطويل عن البلاد.
هذا التصعيد يدفع المواطن إلى الخوض في مستنقع السياسة و البوليتيك رغم أنفه.
المقولة المشهورة :" البعر يدل على البعير و الأثر يدل على المسير" ، في سياقنا هذا ، يقودنا إلى الطبقات العليا للنظام و السلطة من حيث تتابعت علينا أخبار أحداث هامة ذات دلالات أخطأ البعض في تفسيرها . من هذه الأحداث:
- اللقاء بين الرئيس الأسبق اليمين زروال و الرئيس ع.م تبون في قصر المرادية قبل بضعة أشهر.
- مطالية الجنرال المتقاعد وزير الدفاع السابق خالد نزار بإعادة الاعتبار للقائد السابق لجهاز المخابرات الفريق المقاعد مدين محمد المحكوم عليه ب 15 سنة سجنا من طرف المحكمة العسكرية في البليدة.
- إخراج الجنرال ( الفريق) مدين محمد ، (قبل ثلاثة أشهر) للنقاهة في عيادة طبية خارج السجن العسكري في البليدة بعد عملية جراحية أجريت له.
- عودة الجنرال خالد نزار المطلوب لدى العدالة الجزائرية إلى الجزائر على متن الطائرة الرئاسية و اجتماعه بالفريق المتقاعد المسجون مدين محمد في عيادة طبية قبل أيام قليلة.
هذه الأحداث و أشياء أخرى مترابطة فيما بينها تدل على أن أشياء هامة "اكتشفت" في قمة هرم السلطة تنبئ بتطورات كبيرة في المستقبل القريب.
نابليون الأول في خطاب أمام رجال دين مسيحيين في ميلانو عام 1800 .
ترجمة : مجلة الهاشمية