تذكر فامتناع

يوم أمس 17 فيفري عادت بي الذاكرة إلى الوراء و تذكرت الديمقراطيين الجزائريين وحبهم للديمقراطية،حقوقالإنسان،الحريات و العدالة. باختصار، كل والشعارات التي يرددونها و المباديء التي يتغنون بها. لذلك لم أنشر أي شيء يوم أمس.

البويرة : صيف في الشتاء

 الطقس هذه الأيام في البويرة و الهاشمية يذكر بأجواء شهر جوان.
الصورة مأخوذة اليوم في مدينة البويرة.

التحالف الرئاسي ما زال قائما.

البنية الاستعمارية في الجزائر لإحكام السيطرة على البلاد والعباد ما زالت قائمة.
و التحالف الرئاسي ما يزال ناشطا في الجزائر العميقة. الدليل:

منشار العصابة  ما زال يشتغل في الجزائر العميقة.

غياب مبرر

غياب أي منشورفي مدونتينا ، يوم  أمس، غياب مبرر ك بالرغم أنوي نشر مقال :

 " وقد تذكر (المشاغل) وتنسي".

كل عطلة فيها خير إنشاء الله.

حقل زراعي في ولاية البويرة.

ساهم سد تيلسديث بالقرب من بشلول و الأسنام في ازدهار زراعة الخضر في المنطقة.

الهاشمية . منظر من الريف.

البويرة . شارع هاديء.

أزهار بنفسجية

مجلة تاج . فيفري 2020.

خط حديدي بين مدينتي البويرة و سور الغزلان.

الخط الحديدي  الذي كان يربط بين البويرة وسور الغزلان عبر مدينة عين بسام توقف عن العمل قبيل الحرب العالمية الثانية.

لماذا أوقف عن العمل ؟ أغلب الظن أن السبب يعود إلى انخفاض المردودية.

غياب القضبان الحديدية يعود إلى أنها أخذت لتصنع منها أسلحة.

 إعادة فتح الخط بعد إجراء التعديلات اللازمة(التوسيع مثلا) سيكون مفيدا جدا، على الأقل، في نقل السمنت من مصنع سور الغزلان  و مواد البناء الأخرى من المنطقة وبذلك يخف الضغط على الطرق المعبدة ويقل إتلافها بشاحنات الوزن الثقيل ذات الحمولات الزائدة.

السماء لم تسكت و لن تسكت

السجن ليس الوسيلة الوحيدة لتكميم الأفواه وإجبار الناس على السكوت. 

البعض يسكت لأنه لم يفهم والبعض لأنه خائف.

ولكن السماء ،منذ البداية، لم تسكت  ولن تسكت ولها وسائل و فنون مذهلة في مخاطبة الضحية ومخاطبة الجلاد. 
والسماء لا تكتفي بذلك.

 فويل لكل جبار عنيد.