يجري منذ يوم أمس 23 سبتمبر 2019 في المحكمة العسكرية بمدينة البليدة محاكمة أربع شخصيات بارزة كانت من ركائز نظام الرئيس المعزول عبد العزيز بوتفليقة وهم :
- السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المعزول عبد العزيز بوتفليقة ومستشاره في رئاسة الجمهورية.
- الفريق المتقاعد مدين محمد مدير دائرة الأمن و الاستعلام (المخابرات) من عام 1990 إلى عام 2015.
- اللواء بشير طرطاق خليفة الفريق مدين محمد ومنسق الأجهزة الأمنية لدى رئاسة الجمهورية سابقا.
- السيدة لويزة حننون رئيسة حزب العمال.
التهمة هي المساس بسلطة الجيش و التآمر لقلب نظام الحكم.
أهم ما ميز جلسات المحاكمة حسب محاميي بعض المتهمين:
في اليوم الأول 23 سبتمبر انسحاب اللواء طرطاق والسعيد بوتفليقة من الجلسات بسبب - حسب قول المحامين-عدم تمكين دفاع المتهمين من الاطلاع على بعض الوثائق االتي يتضمنها ملف اتهام كل منهما.
اليوم الثاني تميز بالاستماع للفريق مدين محمد و أهم ما جاء في إجاباته أنه فقد منصبه كمدير للمخابرات بسبب التحقيقات و التحريات التي باشرتها مصالحه (عام 2013) حول وزير الطاقة والمناجم آنذاك شكيب خليل المقرب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
مستمرون في متابعة وقائع هذه المحاكمة.
مصادر معلوماتنا هي الصحافة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.