منظر من مظاهرة في مدينة البويرة يوم 22 مارس 2019. |
البعض في الخارج و خاصة في عالم الإعلام و الصحافة يقارن ويجد تشابها بين
ما يجري في الجزائر من حراك ضد السلطة والنظام من جهة و ما سمي و يسمى بالربيع
العربي الذي عرفته بعض البلدان العربية من جهة أخرى.
سبق لمجلة تاج أن قالت وقبل بداية الحراك الجزائري في فيفري 2019 إن الجزائر،
حاليا، مستعمرة متعددة الجنسيات ومنه أن ما يجري في
الجزائر حاليا هو بداية للشوط الثاني من ثورة أول نوفمبر 1954 و بالتالي فإن هذا الحراك الجزائري يندرج في العمل التحرري.
المقارنة مع الربيع العربي و التشبيه به غير صائب بل هو تضليل و تخويف.
وليس غريبا أن يأتي هذا التشبيه والتخويف من مخلوق اسمه أحمد أويحي.