التسميات
- صورة و تعليق (1180)
- أخبار (517)
- جغرافيا (256)
- تاريخ و آثار (178)
- صورة وتعليق (149)
- رأي (134)
- أدب (118)
- تربية النحل (33)
- رجاء (23)
- علوم (12)
- جغرافيا . (6)
الخميس، 17 مارس 2016
الثلاثاء، 15 مارس 2016
الاثنين، 14 مارس 2016
الأحد، 13 مارس 2016
كأنه لا يعلم
مطلع
الأغنية يقول :
كأنه
لا يعلم ***
يمضي ولا يسلم.
يمضي ولا يسلم.
ولسان
حال هذه المدونة وكاتبها ربما يقول :
كأنه لا يعلم
***
يمضي ولا يعلق.
يمضي ولا يعلق.
صحيح
أن أحداثا كثيرة في البلاد وفي الخارج بعضها مدو وأشياء وقعت لكاتب
هذه الحروف ولم يتطرق لها لا بالذكر ولا بالتعليق. لماذا يا
ترى؟
ربما ستأتينا فرصة،إن شاء الله،"لاستدراك" الأمر .
السبت، 12 مارس 2016
الجمعة، 11 مارس 2016
الخميس، 10 مارس 2016
الأربعاء، 9 مارس 2016
الثلاثاء، 8 مارس 2016
من تاريخ منطقة سور الغزلان . الجزء الثالث
من عام 622 م إلى
العام 1490 ميلادية :
يتفق
كل المؤرخين على أن الغزوة العربية الأولى لشمال إفريقيا بقيادة عبد الله بن سعد، هازم الباتريس جرجير في عام 647
ميلادية، ثم الغزوة التي قادها عقبة بن نافع، مؤسس القيروان ، لم تتركا أي
أثر في البلاد وأن كل السكان العرب اندثروا من الإقليم الإفريقي(الجزائر حاليا ) في أواخر القرن العاشر الميلادي.
في أواخر القرن الحادي عشر حدث غزو جديد من طرف بضع قبائل فقط توزعت في إفريقيا
الشمالية.
كان العرب الذين تشكلت منهم الغزوة الثانية يتكونون من
القبائل التالية :
· - سليم(بضم السين).
· - زغبة.
· - رياح.
· - عثبج.
· - قرة.
بقيت
سليم في إقليمي برقة و طرابلس أما الأربع الأخريات فقد دخلت إلى
"بيزاسين" (تونس حاليا) وقسم منها اجتاز إلى موريتانيا والمغرب الأقصى
حيث يعتقد وجود بعض بقاياهم تحت اسم بني حسن و حالف.
في
مقدمة ترجمته لكتاب العبر ، قال السيد البارون دو سلان (في الصفحة 29 من الطبعة
الصادرة عام 1852، - الجزائر) ما يلي :
"يعود أصل كل العرب الذين
يقطنون إفريقيا حاليا إلى بعض القبائل التي غزت هذه البلاد في منتصف القرن الحادي
عشر الميلادي."
و من المستحيل أن ننسب إلى أبعد
من ذلك التاريخ أصل عشائر ملحقة سيدي عيسى دائرة سور الغزلان سابقا، و هو فضلا عن
ذلك أصل غامض.
في كتاب العبر (البربر) لابن
خلدون (المقدمة ص 47و 49 ، تقديم دو سلان) نجد أن ابن خلدون نفسه شغل مرتين،في
القرن الرابع عشر، الموقع المعروف بالقطفة في أطراف دائرتي أومال و بوغار، حيث
توجد اليوم(القرن 19)خيام أولاد سيدي بلقاسم أحد فروع أولاد سيدي عيسى.كان ابن
خلدون آنذاك في خدمة سلطان تلمسان أبي حمو الزياني.
غير أنه ليس بحوزتنا أية وثيقة
تسمح لنا بأن نعرف بدقة أسماء و أصول السكان الذين كانوا، في تلك الفترة، يسكنون
سهل وادي الهم و النواحي المجاورة له.
إذا عدنا إلى السيرة، فإن أقدم
قبيلة في دائرة أومال هي قبيلة أولاد سيدي هجرس التي جاء مؤسسها من المغرب الأقصى
و استقر في القرن الثاني عشر في وادي الهم الأدنى في الطيبية.
إذا قبلنا ،إذن، أن سيدي هجرس
جاء حقا من المغرب الأقصى يتحتم أن نعده أحد أحفاد فروع القبائل العربية التي غزت
المغرب الإسلامي في القرن الحادي عشر واستقرت في موريتانيا.
أعقب سيدي هحرس إذن في البلاد،
ومنح أبناؤه أسماءهم لعدة فروع من القبيلة، و أصبح أحد أحفاده و هو سيدي محمد
الخيثر، الذي استقر في جبل أفول، جد فرع هام من مرابطي العذاورة.
ويجزم أولاد سيدي هحرس أن جدهم
كان شريف النسب أي أنه من أحفاد النبي من ابنته فاطمة الزهراء و علي بن أبي طالب.
أولاد سيدي عيسى هم بالتأكيد
أحفاد شخصية مشهورة بفضائلها، يسمى سيدي عيسى، الذي يبدو أنه عاش في القرن الخامس
عشر.
كان والده محمد يسكن على ما
يعتقد في فاس بالمغرب الأقصى.و نجهل الأسباب التي دفعت سيدي عيسى إلى الهجرة،و لكن توجد على بعد ستة كيلومترات من أومال(مدينة سور
الغزلان حاليا) في فج من ديرة مكان يحمل إلى اليوم اسم "مراح سيدي
عيسى".في هذا المكان نصب النازح خيمته بعد وصوله من المغرب الأقصى.
بعد حياة حافلة بالأعمال
الخيرية توفي سيدي عيسى وليا صالحا .و يقصد قبره الذي بنيت عليه قبة من طرف
الأتراك كما يقال، الكثير من الزوار. تكاثرت ذريته في حياته إلى حد أنها شكلت عدة
فروع لقبائل.
يعتقد أولاد عبد الله أنهم
ينحدرون من شخص يدعى عبد الله غادر مجانة في القرن الخامس عشر، عقب جريمة قتل
اقترفها.استقر في البداية في المجرى الأعلى لواد جنان ثم نقل خيمته إلى الإقليم
الذي توجد به القبيلة التي تحمل اسمه.كان أولاد عبد الله في الماضي، و إن قلت
سطوتهم اليوم محاربين مشهورين.اتحدوا مع أولاد ماضي من الحضنة وفرضوا التبعية الكاملة
على القبائل المجاورة وكانوا يقتسمون أسلاب غاراتهم مع مرابطي أولاد سيدي عيسى.
أما أولاد علي بن داود فينحدرون
من شخص عاش بمليانة في القرن السادس عشر أو السابع عشر يسمى علي بن داود.
يعتقد أن ابنه أحمد استقر في القطفة و بقي أحفاده سادة الإقليم الذي شغلته القبيلة
بعد صراع طويل ودام مع سكان التيطري.
ويقول السلامات أنهم منحدون من
السلامي و هو أهلي من القبيلة المجاورة، أولاد سيدي إبراهيم في بوسعادة، و
يحتمل أن للسلامات نفس الأصل مع عريب.
أما عريب فهم من الصحراء،
استقروا قبل الاحتلال الفرنسي في سهل حمزة الذي يسمى في كثير من الأحيان بسهل
عريب، ولكنهم طردوا منه من طرف أولاد ماضي القادمين الحضنة وتشتتوا. غير أن عددا
هاما منهم عاد من بعد إلى هذا السهل.
وأخيرا العذاورة، و هم خليط من
أناس متعددي الأصول، لم يظهروا إلا في القرن الثامن عشر. يتمتع أهالي هذه القبيلة
بشهرة مستحقة بقطع الطرقات،العنف و عدم الإنصياع. يقول البعض إن كلمة
"العذاورة" تعني البلاد المتضرسة أي الوعرة، و حسب الأسطورة، أن
"عذور" رجل عملاق هو جد فرع من العذاورة .
لا نملك أية معلومة جادة عن
الإقليم أو المنطقة أثناء السيطرة العربية.
يحتمل أن هذه المنطقة
الجرداء و الجافة في أغلبها، كانت قليلة السكان في خضم فوضى عارمة تميزت بصراع
السلاطين الأهالي للسيطرة الهشة على العشائر الأهلية القليلة القاطنة في
وادي الهم وسفوح جبل ديرة و بلاد العذاورة المضطربة.
يتبع
الاشتراك في:
الرسائل
(
Atom
)